المواضيع الأخيرة
» سلام يا اهالينا من طرف عوض الله الثلاثاء أبريل 22, 2014 8:20 am
» اسماء في حياتنا ( مشعل نايف العتيبي )
من طرف جعفر حسن بدوي الخميس أبريل 03, 2014 8:08 pm
» تهنئه بنجاح بكري
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:42 pm
» تهنئه بنجاح ياسمين جعفر
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:40 pm
» تهنئه حارة بنجاح ابنتي امل جعفر
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:38 pm
» اجتزاء الماضى واهتراء الحاضر
من طرف هيثم الحسين الإثنين سبتمبر 23, 2013 8:57 am
» الإعمار والمشاركة إخواننا الكرام
من طرف هيثم الحسين الخميس سبتمبر 19, 2013 10:30 am
» السلام عليكم
من طرف هيثم الحسين الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 8:31 am
» من عبق الماضى
من طرف عبدالله ابسروال الأحد سبتمبر 15, 2013 9:18 am
» دعوة حضور مناسبة زواج أولاد احمد العوض أبشر وأولاد عوض السيد تكوي
من طرف هيثم الحسين السبت أغسطس 17, 2013 6:21 am
» مشعل نايف العتيبي رجل كالذهب
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد يوليو 14, 2013 9:30 pm
» مرحباً وأهلاً بالأعضاء الجدد وتباشير الشهر الفضيل
من طرف هيثم الحسين السبت يونيو 22, 2013 6:32 am
» كلمة المنتدى
من طرف هيثم الحسين الأحد ديسمبر 02, 2012 12:44 pm
» تهنئية بمناسبة التخريج
من طرف هندويه الجعلية الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 8:18 am
» منتديات قرية المكابرابية
من طرف هندويه الجعلية الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 7:42 am
Like/Tweet/+1
مرثية ودشورانى لناظر البشاريين ود كرار
صفحة 1 من اصل 1
مرثية ودشورانى لناظر البشاريين ود كرار
[كانت تربط الناظر والشاعر صداقة متينة جداً
بينما كان يجلس الشاعر في قرية بعلوك مع صديقه ود كرار، إذا بجمال تمر أمامه، فأبدى إعجابه بها، ولم يغض بصره عنها حتى توارت عنه، فأشار الناظر الى أحد عماله: أذهب وأسرج ابن فلانة - الإبل هناك لها نسب (تقول عاملين ليها فايلات) وهي إبل مشهورة بأصالتها– فأسرجه وجاء به الى ود شوراني، فأمره بالركوب عليه وتجربته، وعندما عاد سأله: ما رأيك؟ أجاب ود شوراني : مافيهو كلام تب ، فوهبه ذلك الجمل الحر، وهو أقصى ما يهبه الرجل في تلك البيئة، فلا يوجد أعز من هذه الإبل لديهم.
وقال في ذلك ود شوراني:
بغراً صابني من ركب الجمال الخبّن
ودّرو مني بي دفع أب محاجماً كبّن
وعندما مات الناظر ود كرار، جاء ود شوراني متأخراً (يوم الصدقة)، المسافة بين أم شديدة وبعلوك ليست قصيرة، وقيل قصيدة الرثاء هذه (نجرها) في الطريق.
فقال:
فارس المدرعات العينو ما بتنكال
ما اتسيطر على الناس بالملك والمال
راسي وفارس ورايو حال إشكال
زايلة وفانية راح البيهو راحة البال
***
جيب رسنك فرقتو كبيرة ناظر العامة
وانفقد البيندار للأمور الهامة
زايلة وفانية أصلها دار نقاص مي تامة
جاني الليلة خبرو الزي لدغة السامة (جيب رسنك: كناية عن الكرم، تجيب الرسن وهو يديك الراحلة أو الناقة)...
***
ما بشيرلك على ذلة وكلام وفصاحة
ويمشي معاك لي آخر السؤال براااحة
إن بقى بري خصمك بصدو قماحة
وإن بقى مجني ما بتنجيك منو فلاحة
***
راح العندو ضيفان الهجوع مرتاحة
يكرموا في منازلو ويمشوا منو فراحة
ساااهل وصفو للداير يقوللو مناحة
كم وكم كفو بتكفي (رباحة)
***
أب رأياً حاضر عندو ما بجي عارق
قبال يبقى طول السيف مفكر وفارق
أب رسوة الصفقتو تخلي خصمو يدارق
يعجبك وكت يجيك من المكاتب مارق
***
إن حاول تمقلبو بي طريقة غش
يبقالك هلاك هو النار وإنت القش
فوق ضهرو اللزوم الراكز المو هش
راقدين الضعاف من غير زراعة وحش
***
إن دخل المكاتب يمرق الغايسات
وأن حام برة فيهو الشكرة والسطوات
ما دام فقدو بكّا العامة والجيهات
كيف شورتنا نحن اهل الخصوصيات
بينما كان يجلس الشاعر في قرية بعلوك مع صديقه ود كرار، إذا بجمال تمر أمامه، فأبدى إعجابه بها، ولم يغض بصره عنها حتى توارت عنه، فأشار الناظر الى أحد عماله: أذهب وأسرج ابن فلانة - الإبل هناك لها نسب (تقول عاملين ليها فايلات) وهي إبل مشهورة بأصالتها– فأسرجه وجاء به الى ود شوراني، فأمره بالركوب عليه وتجربته، وعندما عاد سأله: ما رأيك؟ أجاب ود شوراني : مافيهو كلام تب ، فوهبه ذلك الجمل الحر، وهو أقصى ما يهبه الرجل في تلك البيئة، فلا يوجد أعز من هذه الإبل لديهم.
وقال في ذلك ود شوراني:
بغراً صابني من ركب الجمال الخبّن
ودّرو مني بي دفع أب محاجماً كبّن
وعندما مات الناظر ود كرار، جاء ود شوراني متأخراً (يوم الصدقة)، المسافة بين أم شديدة وبعلوك ليست قصيرة، وقيل قصيدة الرثاء هذه (نجرها) في الطريق.
فقال:
فارس المدرعات العينو ما بتنكال
ما اتسيطر على الناس بالملك والمال
راسي وفارس ورايو حال إشكال
زايلة وفانية راح البيهو راحة البال
***
جيب رسنك فرقتو كبيرة ناظر العامة
وانفقد البيندار للأمور الهامة
زايلة وفانية أصلها دار نقاص مي تامة
جاني الليلة خبرو الزي لدغة السامة (جيب رسنك: كناية عن الكرم، تجيب الرسن وهو يديك الراحلة أو الناقة)...
***
ما بشيرلك على ذلة وكلام وفصاحة
ويمشي معاك لي آخر السؤال براااحة
إن بقى بري خصمك بصدو قماحة
وإن بقى مجني ما بتنجيك منو فلاحة
***
راح العندو ضيفان الهجوع مرتاحة
يكرموا في منازلو ويمشوا منو فراحة
ساااهل وصفو للداير يقوللو مناحة
كم وكم كفو بتكفي (رباحة)
***
أب رأياً حاضر عندو ما بجي عارق
قبال يبقى طول السيف مفكر وفارق
أب رسوة الصفقتو تخلي خصمو يدارق
يعجبك وكت يجيك من المكاتب مارق
***
إن حاول تمقلبو بي طريقة غش
يبقالك هلاك هو النار وإنت القش
فوق ضهرو اللزوم الراكز المو هش
راقدين الضعاف من غير زراعة وحش
***
إن دخل المكاتب يمرق الغايسات
وأن حام برة فيهو الشكرة والسطوات
ما دام فقدو بكّا العامة والجيهات
كيف شورتنا نحن اهل الخصوصيات
????- زائر
مواضيع مماثلة
» مسادير ودشورانى - الهضليم
» مجادعه بين ودشورانى - والصادق ودامنه
» الغزل بمرابيع النجوم والشاعر عبدالله ودشورانى
» مجادعه بين ودشورانى - والصادق ودامنه
» الغزل بمرابيع النجوم والشاعر عبدالله ودشورانى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى