إنفصال الجنوب واقعة حتمية وإنعكاسات - تفضلوا

انتهت اللعبة - اسحق فضل اللهومباراة الثور والمصارع تنتهي..
والبشير في جاكتة خفيفة ودون ربطة عنق يلقى خطاباً سريعاً في جوبا.. ويهبط..
.. والصاعقة تصيب الجهات التي كانت تدبر لتفجير العاصمة و..
وكل شيء يبدو تلقائياً.. وبينما كل شيء في حرب المخابرات كان يجري اعداده وبدقة.. وعلى مستوى قيادة الدولة..
(6)
ولقاء
صغير يضم قيادات الدولة الاسبوع الماضي يرسم “ما بعد الانفصال” ويرسم (كل
خطوة) يخطوها البشير في الأيام الست التي سبقت يوم جوبا.. ويرسم كل كلمة
نطق بها البشير في جوبا..
واللقاء كان يجد أن..
الجهة التي تقود مخطط تدمير السودان والتي أكملت نشر خلاياها في العاصمة تستعد..
والجهات هذه تنتظر ان يعلن البشير في جوبا تحدياً يشبه اعلان الحرب.. لتسبق الوطني الى الحرب..
واللقاء
الحكومي كان هو ما = يجعل البشير يفتتح العرض العسكري في شرق السودان قبل
لقاء جوبا بيوم حتى تجعل المخطط يوقن ان البشير يمهد للانفجار..
والمخطط للانفجار يجد ان الأحزاب تلتقي هذه الأيام متحفزة لعمل جديد..
وإلى درجة تجعل وزير الداخلية يطلق تصريحه عن (حسم كل انفلات في الشارع بقوة)..
و.. و..
والمخطط
كان = لاكمال الانفجار = يجعل بعض الجهات الحكومية = بعلم أو بغير علم =
تتقدم باقتراح زيادة أسعار الوقود والسكر – الزيادة التي هي = في تاريخ
الحكومات كلها = بارود مجرب لاشعال كل شيء..
و.. قائد مخطط تفجير
العاصمة الجنوبي ومساعده = من بلد مجاور = يجتمعان بقادة المناطق مساء
السبت الماضي لوضع اللمسات الأخيرة بعد ان اكمل (أ.م) جلب وتوزيع الأسلحة
في سراديب العاصمة..
والأجنبي الذي يدير محلاً استهلاكياً معروفاً ويسكن جنوب الخرطوم (يرفع التمام)..
كل شيء جاهز..
والبشير في جوبا يلقى خطاباً مدهشاً..
وسلفاكير بعد خطاب البشير بنصف ساعة يأمر بطرد حركات دارفور..
وكل
أحد – وحتى قادة تمرد دارفور يسخرون من حديث المجاملات هذا وهم يشاهدون
اللقاء علي الشاشة لكن القادة هؤلاء يفاجأون بجنود الحركة الشعبية يركلون
الابواب ويجرجرونهم بعنف الى الشاحنات ويلقون بهم شرق بحر العرب..!!
والقوات المسلحة تجد فرصة لتجريب طيرانها الحديث..
وغريب
ان اللقاء الرئاسي الذي يبحث سطور الأيام القادمة يقر حقيقة ان الاقتصاد
مستقر وانه لا زيادات ليفاجأ الناس = حتى القيادة = ببعض الأفراد من جهات
اقتصادية يقدمون للبرلمان مشروع زيادات هائلة في الاسعار للوقود والسكر –
الذي يتبعه ضرورة – زيادة في كل شيء..
وضيق أشد يضرب الناس..
ليصبح الأمر احدى اثنين..
إما ان اقتراح الزيادات هذه يأتي ممن يجهلون كل شيء..
وهؤلاء لا يصلحون نواباً ولا وزراء..
أو ان الاقتراح هذا = البارود هذا = يأتي ممن يعرفون ما تحت الأرض ويسهمون بنصيب وافر في مهمة الانفجار..
.. الزيادات هذه الآن تواجه رفضاً قوياً من السلطة ذاتها..
ولا زيادات.. والبرلمان لن يجيزها علي الاغلب.
ولا انفجار..
واقعدوا في الواطة – أو في كافتيريا المواطن الاجنبي اياه الذي يقدم وجبات ممتازة – مدعومة بشيء في الغرف الخلفية!!
ونلتقى صباح الاحد عند انقلاب السيد السنوسي في تشاد ... وبدايات خليل البعييييييييدة.

و يبقى الانتظار هو الفاصل
ليس بيدنا شئ سوى ان ننتظر لنرى ما تسفر عنه الاحداث
ساعتان و يبدا اليوم الفاصل
اكثر من ثلاثة الف مركز للاقتراع من اجل ان يقررو هل يودون ان ينفصلو عن الشمال ام لا
و فى بيان لرئاسة مجلس الوزراء انه تم وضع ميزانية 9 تسعة مليار جنيه سودانى لتامين عملية الاستفتاء
تسعة مليار من اجل التامين فى الوقت الذى نعانى من الغلاء فى كل شئ
تسعة مليار و كم من طفل لا يجد ما يسد به رمقه
تسعة مليار و كم من اسرة باتت بدون ان تتناول وجبة او ان يجدوا ما يلتحفون به من البرد الشديد

أكد الأمين العام للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي د. تاج السر محجوب أن الوحدة لن تسقط من الخطة الخمسية، إذا اختار الجنوبيون الانفصال، وأبان أن جهات رسمية كثيرة تعمل على جعل الوحدة حقيقة حتى إذا وقع الانفصال.

وأوضح تاج السر بأن الفرصة متاحة لجعل الوحدة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية قائمة. واصفاً الأجهزة التشريعية بأنها قلب الدفاع والحارس الأول للتخطيط الاستراتيجي.


جاء ذلك لدى مخاطبته أعضاء مجلس الولايات بأمدرمان يوم الأربعاء.


وأشار إلى أنه قدم أكثر من 450 محاضرة حول ثقافة التخطيط الاستراتيجي وإنزال الرؤية القومية لأرض الواقع في الولايات السودانية كافة، بما فيها الولايات الجنوبية، مشيراً إلى أن الخطة الخمسية أكبر إنجاز للدولة، كما توجد خمسة مجالس تخطيط ولائية وتوجد ولايات لديها مجالس تخطيط على مستوى المحليات.


على صعيد آخر، استعرض الأمين العام لمجلس التخطيط الاستراتيجي أولويات الدولة للعام 2011م، وأكد أن أكبر تحد لهذا العام هو دفع آخر التزامات اتفاقية السلام بإجراء الاستفتاء على حق تقرير المصير ووضع الترتيبات لما بعد الاستفتاء

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية يوم الخميس، أن المسؤولين الأميركيين أصبحوا أكثر تفاؤلاً بشأن مصير استفتاء جنوب السودان، المقرر إجراؤه في التاسع من يناير المقبل، وذلك بعد تبدد المخاوف من اندلاع حرب بين الشمال والجنوب.

وأوردت الصحيفة أنه على الرغم من تأخر الحكومة السودانية في الاستعداد لترتيبات الاستفتاء، إلا أن الشكوك بشأن اندلاع حرب دموية بين الشمال والجنوب قد تبددت، خصوصاً بعد قيام حكومة الرئيس عمر البشير بالوفاء بالكثير من تعهداتها في اتفاق السلام، الذي تم توقيعه بين الجانبين في 2005.


ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي رفض ذكر اسمه قوله: "أنا الآن أكثر تفاؤلاً مما كنت عليه قبل ستة أسابيع".


وأوردت الصحيفة أنه مع تزايد التفاؤل بشأن مصير الاستفتاء، إلا أن هناك بعض المخاوف التي لا تزال قائمة حيال بعض الأمور، التي تشكل مخاطر على الاستفتاء أهمها عدم التوصل لاتفاق بشأن استفتاء منطقة أبيي، وبعض النقاط الحدودية، التي لم يتم ترسيمها بين الطرفين.


وتابعت أن إدارة الرئيس أوباما كرست الكثير من الاهتمام لضمان تنفيذ استفتاء جنوب السودان في موعده، خوفاً من اندلاع حرب أهلية في أكبر بلد أفريقي، في حال لم يتم إجراء الاستفتاء.


وقامت إدارة أوباما بتقديم بعض الحوافز للحكومة السودانية، لتشجيعها على الوفاء بالتزاماتها أبرزها رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

تسلمت اللجنة العليا للاستفتاء بولاية نهر النيل البطاقات والمعينات الفنية واللوجستية وشرعت في الإعداد والترتيب النهائي لإنفاذ تدابير الاقتراع الأحد المقبل ليتم في أجواء طبيعية، وقالت اللجنة إن الاستعدادات أصبحت على درجة عالية من الجاهزية.

وقال رئيس اللجنة علي الحفيان لشبكة الشروق، إن الاستعدادت اكتملت بالمراكز الثلاثة بمحليتي شندي وعطبرة، مع تدريب وتأهيل الناخبين وتوعيتهم بكيفية بطرق الاقتراع الأحد المقبل.


وأشار لتنسيق اللجنة مع السلطات الأمنية على إنجاز مرحلة الاقتراع بسلاسة ومن دون أن تصاحبها أية مهددات.


وأضاف الحفيان بأنهم يبثون عبر سلاطين القبائل الجنوبية ووسائل الإعلام المحلية رسائل يومية للناخب الجنوبي بغرض تبصيره بأهمية الاحتفاظ بحقه في المشاركة في عملية الاقتراع باعتباها جوهر مرحلة الاستفتاء.


وأنهت لجنة الاستفتاء بالولاية تدريب وتأهيل 19 كادراً يمثلون رؤساء وأعضاء اللجنة العليا للاستفتاء برئاسة اللجنة ومراكز الاقتراع.


وقال المتحدث الرسمي للجنة عوض بالنقو لشبكة الشروق، إن برنامج التدريب الذي يشرف على تنفيذه مركز التدريب والاستشارات الدولي، ترتكز منهجيته على الممارسة العملية للاقتراع، وزاد: "البرنامج استصحب ما يمكن أن يحدث من أخطاء".


وأكد تطلعهم لإنجاز مرحلة الاقتراع بذات التميز والجودة التي اتسمت بها عملية التسجيل التي تجاوزت نسبة 78% بواقع "2187" مسجلاً من جملة العدد المستهدفين وعددهم 2800 جنوبي.


وتوقع المتحدث الرسمي أن تشهد مراكز الاقتراع إقبالاً كبيراً نظراً لوعي المواطن الجنوبي بأهمية المرحلة المقبلة وتحضيرات اللجنة الجيدة لها.

طرحت الحكومة على الإدارة الأمريكية عدة خيارات لضمان سير تنفيذ الاستفتاء المقرر عقده يوم الأحد القادم، وأبلغ مصدر رفيع «الإنتباهة» بأن اللقاءات التى جمعت رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الامريكي السيناتور جون كيري بمساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع ومستشار الرئيس د. غازي صلاح الدين، تمخضت عن خيارات طالبت واشنطون من خلالها بأن يتم طرد متمردي دارفور من الجنوب قبيل الاستفاء. وبحسب المصدر فإن مسؤولي الخرطوم قد أكدوا لجون كيري أن وجود المتمردين الدارفوريين سبب كافٍ لتعطيل إجراءات الاستفتاء بخلاف قضية الأزمة المالية الحادة التى يمر بها السودان جراء العقوبات الدولية نسبة لوجود ربع سكان الجنوب بالشمال، هذا غير القضايا العالقة بين الجانبين.



وقال المصدر إن الحكومة طالبت واشنطون صراحةً بإزالة كل القضايا العالقة والضغط على الحركة الشعبية حتى يتمكن الشريكان من حل تلك القضايا، خاصة في ما يتعلق بقضية الحدود. وأشار المصدر إلى أن الحكومة حذَّرت كيري من حدوث انفراط في الأمن بالجنوب مما يهدد يوغندا وكينيا وإثيوبيا ويمتد حتى الصومال.
وفي المقابل أكد كيري للحكومة إن إدارته تحضر جائزة كبرى للسودان تتمثل في رفعه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتلقائياً إلغاء العقوبات المتعلقة بقضية دارفور.
وأبان كيري أنه إذا واصل السودان في ذات الاتجاه الحالي سيضمن تلك الجائزة التى ستفتح عليه العالم، منبهاً إلى أن قضية ديون السودان بدأت فيها الإجراءات الفعلية للحل، كما نقل كيري للحكومة تفاصيل المحادثة الهاتفية بين الرئيس باراك أوباما ورئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميادريت التى طلب خلالها أوباما من سلفا إبعاد متمردي دارفور عن الجنوب لعدم استفزاز الخرطوم، الأمر الذي سيؤثر على سير الاستفتاء

دخلت مرحلة الاقتراع للاستفتاء على حق تقرير مصير جنوب السودان، يومها الثاني وشهدت المراكز تراجعاً طفيفاً في أعداد المصوتين، بسبب أن الإثنين يوم عمل بالجنوب مقارنة بالأحد العطلة، حيث صوت 20% من المسجلين في اليوم الأول.

ومع ذلك، لم يقل تفاعل الجنوبيين مع الحدث الذي ينظر إليه باعتباره انطلاقة جديدة في تاريخ المنطقة، وبدأ الناخبون في التوافد إلى المراكز في اليوم الثاني عند الساعة السادسة صباحاً قبل مجيء موظفي الاقتراع الذين تفاجأوا باصطفاف طوابير المقترعين لليوم الثاني.


وقال مواطن جنوبي استطلعته الشروق، إنه قدم إلى مركز الاقتراع عند الساعة السادسة والنصف ووقف بعد 62 من الناخبين الذين سبقوه، ما يؤكد استمرار حماسة الجنوبيين للعملية التي ستقود إلى أحدث دولة في العالم.


وجرت عملية الاقتراع في يومها الثاني أيضاً وسط كرنفالات فرح وهتافات تمتدح كفاح الحركة الشعبية بقيادة رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت.


وابتدعت عدد من ولايات الجنوب قرارات محلية لحل إشكالية الزحام وتصويت الناخبين في زمن قياسي يجنبهم الانتظار الطويل. وأضافت ولاية أعالي النيل بالمراكز الكبيرة عدة منافذ تمكن المصوتين من الوصول لصناديق الاقتراع.


وأصدرت مقاطعة الرنك قراراً للتحفيز على عملية الاقتراع، قضى بإغلاق النوادي الليلية والبارات.


وأجمع مراسلو الشروق الموزعون في الجنوب، على أن عمليات التصويت تواصلت لليوم الثاني مع تراجع بسيط في أعداد المصوتين، مؤكدين على سير العملية بنجاح وخلوها من أي شكاوى.


وقالت مراسلة الشروق من جوبا فائزة العزي، إن حماس الجنوبيين تجاه العملية المصيرية لم يقل، ولكن نسبة المصوتين تراجعت لتوجه أكثرهم إلى العمل.

وأكدت مراسلة الشروق، أن قرار تمديد زمن الاقتراع لساعة إضافية كان أيضاً له أثر كبير على النسبة، لأنه يمنح الموظفين فرصة الإدلاء بأصواتهم بعد العودة من العمل.


وقالت فائزة إن عملية الاقتراع حققت في اليوم الأول نجاحاً كبيراً، وإن 20% من العدد المستهدف صوت بالأمس. وسجل ما يقارب أربعة ملايين شخص جنوبي للاستفتاء.


وأفاد مراسل الشروق من الرنك، مدثر محمد أحمد، بأن الجنوبيين بدأوا التوجه إلى مراكز الاقتراع منذ الصباح الباكر وسط وجود كبير للمراقبين وعدد قليل جداً من الأجهزة الإعلامية التي يتمركز نشاطها في حاضرة الجنوب جوبا.


وأكد المراسل أن مقاطعة الرنك أصدرت قراراً محلياً لتفعيل عملية الاقتراع قضى بإغلاق النوادي الليلية والبارات، وأكد أن المواطنين قابلوا الأمر بارتياح كبير.

ولاحظ مراسل الشروق بالرنك أنه لا وجود للأحزاب السياسية في عملية المراقبة، وأن الحزب الوحيد الذي يبذل نشاطاً في المنطقة هو الحركة الشعبية- التغيير الديمقراطي بقيادة لام أكول.

وأكد أن عدد المصوتين في الولاية بلغ يوم أمس أكثر من أربعة آلاف، متوقعاً أن يشهد ارتفاعاً كبيراً يوم الإثنين.


وقررت أعالي النيل بالمقابل، زيادة عدد صناديق الاقتراع في المراكز الكبيرة لحل مشكلة الزحام التي سيطرت على العملية في اليوم الأول، ما أدى إلى تذمر الناخبين.


وأكد أن عمليات التصويت في اليوم الثاني تسير بصورة مستقرة ومنتظمة، وأن الكثيرين توجهوا إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم وسط هتافات داوية تمجد كفاح الحركة الشعبية التي أوصلتهم لمرحلة الاستفتاء.


وقال مواطن بالرنك، إنه وصل مركز الاقتراع عند الساعة السادسة والنصف وحاز على رقم 62 في طابور التصويت.

وأعلنت مفوضية الاستفتاء بالأمس تمديد زمن الاقتراع ساعة على أن ينتهي زمن التصويت عند الساعة السادسة بدلاً من الخامسة مساءً