المواضيع الأخيرة
» سلام يا اهالينا من طرف عوض الله الثلاثاء أبريل 22, 2014 8:20 am
» اسماء في حياتنا ( مشعل نايف العتيبي )
من طرف جعفر حسن بدوي الخميس أبريل 03, 2014 8:08 pm
» تهنئه بنجاح بكري
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:42 pm
» تهنئه بنجاح ياسمين جعفر
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:40 pm
» تهنئه حارة بنجاح ابنتي امل جعفر
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:38 pm
» اجتزاء الماضى واهتراء الحاضر
من طرف هيثم الحسين الإثنين سبتمبر 23, 2013 8:57 am
» الإعمار والمشاركة إخواننا الكرام
من طرف هيثم الحسين الخميس سبتمبر 19, 2013 10:30 am
» السلام عليكم
من طرف هيثم الحسين الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 8:31 am
» من عبق الماضى
من طرف عبدالله ابسروال الأحد سبتمبر 15, 2013 9:18 am
» دعوة حضور مناسبة زواج أولاد احمد العوض أبشر وأولاد عوض السيد تكوي
من طرف هيثم الحسين السبت أغسطس 17, 2013 6:21 am
» مشعل نايف العتيبي رجل كالذهب
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد يوليو 14, 2013 9:30 pm
» مرحباً وأهلاً بالأعضاء الجدد وتباشير الشهر الفضيل
من طرف هيثم الحسين السبت يونيو 22, 2013 6:32 am
» كلمة المنتدى
من طرف هيثم الحسين الأحد ديسمبر 02, 2012 12:44 pm
» تهنئية بمناسبة التخريج
من طرف هندويه الجعلية الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 8:18 am
» منتديات قرية المكابرابية
من طرف هندويه الجعلية الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 7:42 am
Like/Tweet/+1
بعض الحزن (1)
صفحة 1 من اصل 1
بعض الحزن (1)
هنا اقف و لا اعلم الى اى مرحلة من مراحل الحزن تشير كلمة (هنا )او الى اى بقعة من بقاع العمر يؤدى تتبع سهمها
لكننى اعلم جيدا ان (هنا ) هى مرحلة مرهقه جدا من الشعور ... بقعة متوغلة فى الحزن حد السواد ...و انى اتجول الان فوق طرقات هذه المرحله كمحارب مهزوم يغادر وطنه باتجاه غربة ما ...يمضى متعرقلا باخر بقايا الاملن ...و اخر بقايا الكرامه و اخر بقايا الحكايه ... و اخر بقايا الوطن ... و يغمض عينيه على الصوره الاخيره لوطن يئن مهزوما ووجوه زيف اصحابها تاريخ الحكايه فتساقطت امامه كالثمار الفاسدة وجوههم
و انا اكتب الان كلمة (هنا )اشير الى منتصف قلبى تماما حيث كانت تقيم قبيلة من الصحبة و الاحبة و الرفاق ...و غادر كل منهم بحكاية مختلفه فبقيت خلفهم الحكايات كالمنازل المهجوره ...ملونة الجدران بالوان مواقفهم حتى تحول داخلى الى مدينة من الحكايات ...لكل حكايه لون مختلف و حزن مختلف و الم مختلف و ذكرى مختلفه ...الحياة اقصر من الجلوس على اطلال حكاية حزنها طويل الامد
لهذا لم اتعلق فى الحياة يوما ...لكن الحياة تعلقت بى تعلقت بى للدرجه التى يتحول فيها الموت لدى البعض الى امنية مشتهاه كالامانى المستحيله التى نقضى عمرنا فى طهوها و اشتهائها ... و لا نتناولها ابدا فبعض الامانى نربيها كطفل مشوه و نحتفظ بها معلبه و نتجاهل تاريخ صلاحيتها قدر استطاعتنا لان لدينا قابليه تامه لتناولها حتى حين تاتى بعد الاوان و بعد الصلاحيه
فهناك من يتحول الموت فى داخلهم الى امنية رائعه ...فالموت صديق حميم و امنية دافئه لاولئك الذين ينتظرونه بشغف ...اولئك الذين يزفون انفسهم للموت بلا تردد و لا يصل الى هذه المرحله من الموت الا اشخاص خذلتهم الحياة لدرجة النفور منها و الشعور بالغربة فيها او ارواح لمحت وجه الحياةالحقيقى و هى مستيقظه من النوم الوجه الذى يخلو من الرتوش و المساحيق الوجه الذى يشعرك كم هى (دنيا )هذه الدنيا
لهذا ...هناك ارواح تتعطش للموت و ما بعد الموت و هناك ارواح تنفر من الموت و ما بعد الموت ...فمرحلة ما بعد الموت هى مرحلة تحددها طبيعة الحياة قبل الموت ...و يضحكوننى جدا الذين يرددون بيقين (نجا من الموت باعجوبه )لا احد ينجو من الموت مهما اوتى من جبروت و قوه كل ما فى الامر انه نجا لان هناك بقية من عمر فلم يكشف رصيد ايامه بعد )
لكننى اعلم جيدا ان (هنا ) هى مرحلة مرهقه جدا من الشعور ... بقعة متوغلة فى الحزن حد السواد ...و انى اتجول الان فوق طرقات هذه المرحله كمحارب مهزوم يغادر وطنه باتجاه غربة ما ...يمضى متعرقلا باخر بقايا الاملن ...و اخر بقايا الكرامه و اخر بقايا الحكايه ... و اخر بقايا الوطن ... و يغمض عينيه على الصوره الاخيره لوطن يئن مهزوما ووجوه زيف اصحابها تاريخ الحكايه فتساقطت امامه كالثمار الفاسدة وجوههم
و انا اكتب الان كلمة (هنا )اشير الى منتصف قلبى تماما حيث كانت تقيم قبيلة من الصحبة و الاحبة و الرفاق ...و غادر كل منهم بحكاية مختلفه فبقيت خلفهم الحكايات كالمنازل المهجوره ...ملونة الجدران بالوان مواقفهم حتى تحول داخلى الى مدينة من الحكايات ...لكل حكايه لون مختلف و حزن مختلف و الم مختلف و ذكرى مختلفه ...الحياة اقصر من الجلوس على اطلال حكاية حزنها طويل الامد
لهذا لم اتعلق فى الحياة يوما ...لكن الحياة تعلقت بى تعلقت بى للدرجه التى يتحول فيها الموت لدى البعض الى امنية مشتهاه كالامانى المستحيله التى نقضى عمرنا فى طهوها و اشتهائها ... و لا نتناولها ابدا فبعض الامانى نربيها كطفل مشوه و نحتفظ بها معلبه و نتجاهل تاريخ صلاحيتها قدر استطاعتنا لان لدينا قابليه تامه لتناولها حتى حين تاتى بعد الاوان و بعد الصلاحيه
فهناك من يتحول الموت فى داخلهم الى امنية رائعه ...فالموت صديق حميم و امنية دافئه لاولئك الذين ينتظرونه بشغف ...اولئك الذين يزفون انفسهم للموت بلا تردد و لا يصل الى هذه المرحله من الموت الا اشخاص خذلتهم الحياة لدرجة النفور منها و الشعور بالغربة فيها او ارواح لمحت وجه الحياةالحقيقى و هى مستيقظه من النوم الوجه الذى يخلو من الرتوش و المساحيق الوجه الذى يشعرك كم هى (دنيا )هذه الدنيا
لهذا ...هناك ارواح تتعطش للموت و ما بعد الموت و هناك ارواح تنفر من الموت و ما بعد الموت ...فمرحلة ما بعد الموت هى مرحلة تحددها طبيعة الحياة قبل الموت ...و يضحكوننى جدا الذين يرددون بيقين (نجا من الموت باعجوبه )لا احد ينجو من الموت مهما اوتى من جبروت و قوه كل ما فى الامر انه نجا لان هناك بقية من عمر فلم يكشف رصيد ايامه بعد )
بت الصادق- عضو متالق
- عدد المساهمات : 604
تاريخ التسجيل : 02/08/2010
مواضيع مماثلة
» بعض الحزن (2)
» تاج الحزن
» مديــــــــــنة الحزن
» ب ع ث ر ه (الحزن سم الاجساد فاجتنبوه)
» لقاء فى مدينة الحزن
» تاج الحزن
» مديــــــــــنة الحزن
» ب ع ث ر ه (الحزن سم الاجساد فاجتنبوه)
» لقاء فى مدينة الحزن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى