لمذا يترك الحبل على القارب لشريف نيجيريا للتلاعب بالمرأة السودانية؟..

من طرف جعفر حسن بدوي الخميس أكتوبر 14, 2010 8:10 am

لماذا يترك الحبل على القارب لشريف نيجيريا للتلاعب بسمعة المرأة السودانية
موضوع الساعة هذه الأيام والذي تناولته أجهزة الأعلام المرئية منها والمسموعة والذي تناوله الشارع السوداني ما بين مؤيد ومعارض الا وهو سفر بعض ما يسمى بالفنانات السودانيات اللائي هم ابعد ما يكون عن الفن إلى نيجيريا لأحياء حفلات لذلك الثرى النيجيري او ما يسمى بالشريف الذي يتبرأ منه الشرف ولا يحمل منه الا أسمه ، وقد تبين انه هؤلاء النساء قد سافرن دون إذن من وزارة الثقافة والإعلام ودون معرفة أتحاد الفنانين الأمر الذى يؤكد تدخل جهات اخرى لها مصالح فى سفر هؤلاء النسوة الى نيجيريا ضاربين عرض الحائط بسمعة السودان ، لم تكن هذه المرة هى الأولى فقد سبقتها مرات وكان آخرها تلك المرأة المحسوبة على الفن او ما يسمى (بندى القلعة) التى هى ابعد ما تكون عن الندى ، ومجمل القول من هو من المسئول عن تلك المهازل واهدار كرامة المرأة السودانية التى كانت الى وقت ليس ببعيد يضرب بها المثل ولماذا يترك الحبل لشريف نيجيريا ليتعاقد وحسب مزاجه مع نساء سودانيات لا يمثلن الفن السودانى بل يمثلن الغناء الهابط والذى لا معنى له مثل(حمادة جاء) (وبوظ اعصابنا) (وبابه جنب بابنا) والبعض غير معروفات حتى فى الساحة الفنية واحداهن تدعى(مين كدة الملازمين) وهى أشبه بقرد الطلح واخرى راقصة بكامل فرقتها الموسيقية وهى مجهولة الهوية إضافة الىمن تدعى(انصاف مدنى) وأخرى (فهيمة)* خريجة (نجوم الغد) وهؤلاء االمحسوبات على الفن توارين خجلاً بمطار الخرطوم عندما ذهب إعلاميون للالتقاء بهن لمعرفة الطريقة التى تم اختيارهن بها للذهاب لشريف نيجيريا الثرى الذى يبعثر الأموال ذات اليمين وذات الشمال ليشبع رغباته فى مشاهدة النساء وظل يرسل وكلائه للبحث عن العناصر النسائية ليطرب ذلك الثرى حتى وصل ألينا وبحثاً عن المال والشهرة فقد ضربت هؤلاء النسوة عرض الحائط بسمعة المرأة السودانية،وقد آن الأوان ان يوقف هذا العبث ويتطلب الأمر تدخل وزارة الثقافة والأعلام لمنع مثل هؤلاء النسوة للسفر خارج السودان للغناء مع فتح تحقيق متكامل ومحاسبة المتورطين فى تلك المأساة الفنية وان يشمل التحقيق من استقبل وكيل شريف نيجيريا ومهد له الطريق للتعاقد مع هؤلاء النسوة المحسوبان على الفن ، وان يشمل التحقيق من قاموا بمنحهم التأشيرة للسفر والمسئولين بالمطار الذين سمحوا لهم بالخروج عبر البوابة لركوب الطائرة ، علماً ان هؤلاء النسوة توارين عن الظهور عبر الأجهزة الإعلامية ورفضن إجراء اى مقابلات معهن (وكل إناء بم فيه ينضح.)
وصدق الشاعر حين قال:
مررت على الفضيلة وهى تبكى ..... فقلت علام تنتحب الفتاة
فقالت كيف لا أبكى................... واهلى دون خلق الله ماتوا
وآخر قال:
الأمم الأخلاق ما بقيت .............. فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
واكتفى بهذا القدر.
ابو عبد الوهاب