المحلات التجارية في قرية العوضاب تشهد على تطور المنطقة - دكان عبدالحفيظ الماضي والحاضر

الإخوة والأخوات الكرام

تحية طيبة مباركة ، السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد ....

من ثمار زيارتنا إلى قرية العوضاب الجمعة الفائتة طرح الجوانب الإيجابية التي ظهرت في القرية وحسب إعتقادنا التطرق إلى الجوانب السلبية التي تحتاج إلى معالجات ووقفات قوية من أهل المنطقة لايجعلنا نركز فقط على السلبيات وحتى لاينطبق علينا قول الشاعر وترى الشوك في الورود وتعمى أن ترى الندى فوقها إكليلا ، عليه درجنا على إدراج أحد إيجابيات المنطقة والتي أظهرت تطوراً ملحوظاً يضاهي العاصمة الخرطوم ، وهو مايتعلق بالمحلات التجارية

زرنا وإلتقطنا الصور لدكان عبدالحفيظ ، ذلكم الصرح التجاري والخدمي لأهل المنطقة ، قابلنا الشيخ / عبدالحفيظ بالكرم الفيّاض والسّلام وبشاشة الوجه وسمح لنا بالتصوير ووزع علينا المشروبات الغازية الباردة لثلاثتنا ، الشيئ الذي جعلنا نرجع إلى الماضي حيث كان هذا الدّكان بسيط جداً يفتقد لمتطلبات الحياة العصرية التي كان مصدرها العاصمة الخرطوم ، أمّا الان بإمكانكم مشاهدة الصور ،

الكهرباء المتمثلة في طفرة وقفذة قرية العوضاب ، شاهدوا المروحة داخل المحل

الثلاجة والتي أصبحت مصدراً أساسياً لحفظ المأكولات والمشروبات الباردة

السّلع المتواجدة في الرفوف لاتقل إن لم تكن تفوق السّلع الموجودة في العاصمة الخرطوم

كل هذا عبارة عن نتاج تطور ملموس في قريتنا ، هيأ كل وسائل الراحة من السلع الإستهلاكية التي تحقق لنا

الحياة الكريمة ، فيارب بارك وأنعم وزدنا من فضلك

مركز تحميل عينين

مركز تحميل عينين

مركز تحميل عينين

دكان عبد الحفيظ سابقا كان ملك لوالده احمد محمد احمد يرحمه الله شيخ الحله السابق كان علما من اعلام القريه حيث كان يوفر لسكان القريه المتطلبات الاساسيه فى زمن اعتبر من سافر الى الخرطوم مغتربا حيث كان السفر خارج القريه الابواسطة الدواب بانواعها المختلفه فكان الدكان خير معين لاهل القريه لشراء متطلبات الحياة المهمه من سكر وشاى وبن وماأليها حيث لم تكن المعلبات معروفه فى ذلك الوقت وكانت السلع تباع فلت والرفوف لم تكن معروفه وكانت السلع توضع على الارض فى عبوات كبيره ...شوالات صفائح كراتين وكانت الاضاءه ليلا بالرتينه والفانوس تطور الامر بعدها عندما انتقلت الملكيه للابن البكر العبيد حيث تمت فيه الكثير من التطورات اضيفت الرفوف واختلفت اشكال العبوات حيث ظهرت العبوات الصغيره حينما استعان بعربته اللورى فى استجلاب السلع المتطوره فى عبوتها من شندى او الدامر او الخرطوم وكان الدكان قبلة لمواطنى القرى المجاوره ، القلعه ، المطمر والحتانه والاعراب الذين يأتون فى المواسم الزراعيه او عابرى سبيل ثم انتقلت الاداره الان لعبد الحفيظ ولكن فى زمن اشتدت فيه المنافسه ولم يصبح هو الدكان الوحيد فظهرت بعض الدكاكين المنافسه اكبر حجما واكثر بضاعة وبعض الدكاكين الصغيره المنتشره فى اطراف القريه مما ادى الى ضعف الاقبال على دكان عبد الحفيظ وتشتيتالزبائن ولكن يعود الفضل فى هذا المجال لدكان احمد محمد احمد

بارك الله فيك أخي عاطف شرح وافي وتاريخ مستفيض

إلى الامام دوماً

تقبل مروري