الدكتور فيصل مدينة العلم والناس بابها

الحديث عن الدكتور فيصل ذو شجون واعلم ان شهادتى فيه مجروحة ، فقد نش؟أ الدكتور فيصل فى اسرة غقيرة (والغانى الله) والدكتور فيصل يجمع بين رجاحة العقل والأخلاق الحميدة وكلمة(دكتور) التى اصبحت تطلق على كل من هب ودب الأمر الذى جعل احد الأخوة بجريدة الخرطوم لوضع ضوابط جديدة للدرجات العلمية التى اصبح الكل يزين بهل لاصدره، ولكن الدكتور فيصل اهل لهذه التسمية فمنذ تخرجه من كلية الطب (جامعة الخرطوم) ظل يقدم لاهله وعشيرته الكثير الأمر الذى لا يتسع المجال لذكره واصبح اسمه على كل لسان لم تبهره الشهرة ولم يصاب بالغرور الذى يصاب الكثيرون مجرد اطلاق اسم (دكتور) عليه دون النظر الى ما يقدمه للمجتمع ، فقد نشأ هذا النابغة بحى الصحافة بمنزلنا بالخرطوم وترعرع واظهر نبوغاً مبكراً بالمدرسة الأبتدائية متفوقاً غلى اترابه وكان دائماً فى المقدمة ثم ما لبث هذا الشلب اليافع ان تدرج بمراحل الدراسة المختلفة متفوقاً كعادته الى ان استقر به امطاف بكلية الطب (جامعة الخرطوم) محتفظاً بتفوقه ، ثم ما لبث ان تخرج من كلية الطب بدرجة (جيد جداً) ودخل الحياة العملية مثبتاً للجميع ان شهادته العلمية االتى احرزها لم تكن للمباهاة او ان يزين بها الجدار كم يفعل البعض ولم تكن مجرد ان يزين لقب (دكتور) اول اسمه انما كانت ترجمة حقيقية وتجسيداً عملياً لدراسته الامر الذى كن موضع اشادة الجميع واصبح مثالاً يحتذى به ، استمر الدكتور فيصل ينهل من العلم وما لبث ان احرز الجزء الأول من الزمالة البريطانية واصبح بموجبها(نائب اخصائى) وسط دهشة الجميع وذلك للتفوق الشديد لهذا الشاب اليافع ومسابقته للزمن فى الوقت الذى كان اقرانه والذين سبقوه فى التخرج ما زالوا اطباء عموميين، وما زال الدكتور فيصل يسابق الريح حتى احرز الجزء الأخير من الزمالة البريطانية بتفوق منقطع النظير واصبح بموجبه(زميل الكلية الملكية اختصاصى الطب الباطنى) ولم يغره الزمن انما زاده العلم هيبة ووقار وكساه العلم وقارًاً وما زال الدكتور فيصل يقدم الكثير فى مجال الصحة وما المنتدى الا شاهداً على دلك ، وليس ذلك بغريب على عائلة البدوى التى انجبت النابغة (فلتة عصره) عبد الوهاب الحسين والياشمهندس/ عبد القادر حسن البدوى زالمدير المالى/ هيثم احمد الحسين والبشمهندس خالد ابراهي والدكتو صيدلى عبد الحميد ويسبر بدربهم طالب الهندسة عبد الوهاب جعفر والابنة النابغة / امل جعفر وياسمين جعفر والصغير بكرى وآمنة عبد القادر ولعمرى انه النبوغ ، ومجدداً التحية مرة اخرى للدكتور فيصل على نبوغه وتفوقه ودماثة اخلاقه والذى رفع اسم العائلة خفاقاً وهو(جبل الضرة) الما بنطلع لى زول .
ابو عبد الوهاب

شهادتي في د.فيصل مجروحة وأعلم تمامآ أنه لا يحب حديثنا عنه هنا ..ولكني أستميحه عذرآ ..يكمن سر نجاحه في صفة حباه الله إياها.. فهو فضلآ عن ذكائه الخارق له قدرة غريبة على التركيز في الموضوع الذي يود إنجازه سواء كان هذا امتحانآ أو عملآ أو أي أمر آخر ..فتراه لاينفك يذكره وينكب عليه حتى ينجزه ..وهذه فطرة فطره الله عليها ..وله كذلك همة عالية فتراه يرنو إلى الأعالي دائمآ ولا ينشغل بصغائر الأمور ...ومع كل ذلك فهو من أخف الناس ظلآ وألينهم عريكة ..وهذا بايجاز شديد ...