حوار مع ستينى يملك دولاب وشنطة

من طرف أبو ريناد الخميس مايو 20, 2010 9:37 am

أخوتى هذا الموضوع كتبته فى منتدى الحتانة وهو حوار حقيقى وحبيت انقلها اليكم
--------------------------------------------------------------------------------
حوار مع ستينى يملك دولاب وشنطة

كاتب الموضوع رسالة
أبو ريناد

عادة لايخلوا مسرح عملنا اليومى من المسرح الكوميدي وغيره وأذكر لكم أثناء زيارة عمل قابلت شخصية فى منتهى الجمال الروحي بكل معانيه المهم بدآت بأوليات جدولى وهو تقديم الخدمة التسويقية الممتازة للمنتجات التى نتعامل فيها ... ووجدت قبول رائع جدا مع فتح شهيته بكلمة آآآآي يا زول وأستلطفنا بعضنا بعضا بقبول لكل منا بلاخر ولاتنسوا الزيارة فى مكان تحت التأثيث لم يقدم لى كباية شاى.... فقط أكتفى بكلمة ما أكرمناك يا زول ورديت عليه قائلا شوفتك وحسن استقبالك هو أكبر كرم سرعان ما حدد موعد غدا نكمل حديثنا عن السعر والخدمة ما بعد البيع وهنا حسيت بالرضا التام لهذه الزيارة .. وفعلا بكرة جيت وشايل معاى مزيد من الكاتلوجات وبدينا ندردش مع كباية شاى مجهزة مسبقا وجاء ابنه وهو لطيف كوالده وبعد حب على رأس والده وسلم على بيدى وقدمت له نفسى وهو طبيب حديث التخريخ وقال والده الباش مهندس بشوف لى عروس سودانية كده .. فضحك الابن وقال له كفاية عليك الاتنين بس مالوا خلى بدل العيش والملح يكون دم وكده أقوى وتبقى رحم فضحك الابن وكان على عجالة من أمره ... وبعد مقادرة الابن قال لى أنا الحمد لله عندى دولاب وشنطة فضحكت قلت له ماذا تعنى فضحك ... قال الدولاب هى أم العيال وأم الدكتور الشفتو قدامك ده وهى الزوجة الاولى وهى تاج على رأسى وهى الكل فى الكل وبلغت من العمر 50 عاما فضحكت فسألته طيب ايه الشنطة فقال لى هى الزوجة الصغيرة وهى ما عندى منها عيال وهى بتاعة السفر وخفيفة زى الشنطة وهى ملازمانى فى كل سفرياتى العملية حين أقرر السفر بعد نصف الساعة أجد الزوجة جاهزة زي الشنطة ونطلع على المطار بدون أي تأخير .. واشترى ليها كل اغراضها من البلد المقصود ......ورجع يقول أما الدولاب باخدو معاى فى اجازات الصيف الطويلة ومعها عيالها واقضى معهم نصفها واتركهم هى وعيالها يكملوا الاجازة وأرجع لاكمل باقى الاجازة مع الزوجة الصغيرة ... وعجبت لهذا الرجل الستينى بهذا النشاط والروح الطيبة ما شاء الله عليه ... فسألته لم يسبب لك ازعاج زواج الاخرى وضحك بكل لطف فقال لى الحمد لله أنا مقتدر ونزعت الموافقة من زوجتى بحيلة حين أخبرتها بأنى حا اتزوج واريد أن تخطبى لى فقالت بكل براءة روح اتزوج فأخذها كلمة ولبد عليها وفى اليوم الثانى كان متزوجا من البنت العشرينية من سكان مكة المكرمة وأكتفى بشهادة أخيه والمحاسب السودانى فى عقد النكاح ... وبعد انتهاء الحديث فقال لى انصحك يا إبنى الزوجة الاولى هى الام هى النجاح هى الكل فى الكل فقال لى أبقى حريص على الدولاب ... وودعته والابتسامة لا تفارق عينيه بالرغم من جلوسه على الكرسي من ألم العمليه التى اجراها من قبل شهر ناسيا كل الالام مبتسما ضاحكا بشوشا فالأبتسامة تخلق جاذبية جميلة بينك والاخرين نتمنى ان نكون بروح هذا الرجل الشبابى ولكن بدون شنطة ... وتقبلو فائق تحياتى