سيف الدين حسين تاى الله ... ايوب زماننا

نشأ بين اقرانه هادئا وديعا سمح المحيا جميل الخلقه ، كان بسيطا قنوعا ، كان كادحا مجاهدا فى رزقه يبتقى الحلال ، كان متمسكا بدينه تقيا نقيا ، لاتدخل المسجد الا وتراه امامك راكعا ساجدا ، سباقا للخيرات ، فى البرد القارص والظلام الشديد تراه يحث الخطى لصلاة الفجر والناس نيام ، عمل بكل المهن ابتقاء للرزق الحلال ، كان رقيق الحال ولكنه كان قنوعا متوكلا ، وابتلاه الله بالمرض كان متماسكا صابرا مؤمنا على مدى اكثر من اربعة عاما وهو يصارع المرض بيقين لا هوادة فيه ، وتحمل من الالام والمتاعب والصعاب لتنوء بها امة كامله لم يزل نفسه لاحد ولم يمد يده لاحد رغم رقة الحال ، سيف الدين كان مثالا رائعا للصبر على الابتلاء كان مثالا رائعا لعزم الشباب الذين لاينكسرون ولا ينهزمون .....كان ايوب زماننا فى زمن قل فيه الصبر وجزعت فيه النفوس ..رحم الله سيف الدين حسين تاى الله وانزله منازل الشهداء والصديقين .

الراحل سيف الدين من الطراز الفريد الذي ينبئك رحيله بأن الساعة اقتربت لأنها لا تقوم إلا على لكع بن لكع لقد قضى جل شبابه يصارع المرض والفقر لكنه ظل صابرا ومبتسما في جلد قل نظيره فهو من أشباه الملائكة ..أحسبه كذلك..اللهم أرحمه واغفر له

اضف الي كل ذلك انه كان رياضيا يجيد كره القدم . كما انه كان رييس اللجنه الشعبيه