المواضيع الأخيرة
» سلام يا اهالينا من طرف عوض الله الثلاثاء أبريل 22, 2014 8:20 am
» اسماء في حياتنا ( مشعل نايف العتيبي )
من طرف جعفر حسن بدوي الخميس أبريل 03, 2014 8:08 pm
» تهنئه بنجاح بكري
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:42 pm
» تهنئه بنجاح ياسمين جعفر
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:40 pm
» تهنئه حارة بنجاح ابنتي امل جعفر
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:38 pm
» اجتزاء الماضى واهتراء الحاضر
من طرف هيثم الحسين الإثنين سبتمبر 23, 2013 8:57 am
» الإعمار والمشاركة إخواننا الكرام
من طرف هيثم الحسين الخميس سبتمبر 19, 2013 10:30 am
» السلام عليكم
من طرف هيثم الحسين الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 8:31 am
» من عبق الماضى
من طرف عبدالله ابسروال الأحد سبتمبر 15, 2013 9:18 am
» دعوة حضور مناسبة زواج أولاد احمد العوض أبشر وأولاد عوض السيد تكوي
من طرف هيثم الحسين السبت أغسطس 17, 2013 6:21 am
» مشعل نايف العتيبي رجل كالذهب
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد يوليو 14, 2013 9:30 pm
» مرحباً وأهلاً بالأعضاء الجدد وتباشير الشهر الفضيل
من طرف هيثم الحسين السبت يونيو 22, 2013 6:32 am
» كلمة المنتدى
من طرف هيثم الحسين الأحد ديسمبر 02, 2012 12:44 pm
» تهنئية بمناسبة التخريج
من طرف هندويه الجعلية الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 8:18 am
» منتديات قرية المكابرابية
من طرف هندويه الجعلية الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 7:42 am
Like/Tweet/+1
نهــــاية الحكايه
صفحة 1 من اصل 1
نهــــاية الحكايه
يوما ما ساشكرك علي الصمت بيني وبين نفسي
لازمتني امنية الفرار الي زمن قديم منذ الصغر
فعشقت رسم الخرائط الخياليه كثيرا
و كثيرا ما تخيلت هذا الكون بالوان مختلفه ووجوه مختلفه و زمن مختلف
زمن لا يصطحب اهله اجهزتهم المحموله في مشاويرهم كاطفالهم
زمن لا نحرص فيه علي التاكد من وجود هواتفنا المتحركه في حقائبنا قبل الخروج من المنزل
و عند اكتشاف نسيانها نعيد الطريق غير مبالين بما قطعنا من مسافه علي الطريق
زمن لا تضعف فيه قوة ابصارنا امام شاشاته المتعدده
زمن لا تتحول فيه علاقاتنا و جلساتنا و حواراتنا و تهانينا و مجاملاتنا و طقوس حياتنا الاجتماعيه الي مجموعه من المسجات الهاتفيه
زمن لا نستيقظ فيه قبل النور لكي نضع بصمتنا في جهاز الحضور قبل اغلاقه
زمن لا يؤدي طريقه الخلفي الي البقاله التي نحرص علي شراء الصحف اليوميه منها بكل ما في الصحف من هموم و احزان واحباطات
باختصار
اتمني تغيير الخارطه الجغرافيه للحزن في داخلي
فخارطة الحكايه هذه المره واقعيه
فصول و طقوس و طرقات واطلال
لماذا احيانا يتحول حديثنا الختامي الي اعترافات اقرب الي الاعتراف بالذنب
و كاننا نود قبل الرحيل من الحكايه الاستغفار عن ذنوبنا بالاعتراف بها
لكنك لم تكن ذنبا
والله لم تكن ذنبا
لم يمهلني الوقت لتسجيلك رسميا
في صحيفة ذنوبي
لا احمل منك بيميني شيئا
و لا حتي خفي حنين
كنت احترم المسافات بيني و بينك حتي في خيالي
كنت كحنين الطفوله الذي افر به الي منزل عائلتي
ولطالما فررت باحساسي بك الي هناك
و عند عتبة باب منزلي
ادركت انك عاطفة حقيقيه و احزان حقيقيه
فقدسية هذا المكان عندي كانت تمنعني من التسلل اليه بنزوات عابره في قلبي
لم اكن اتكئ علي جدران هذا البيت
الا بجرح حقيقي ووهن حقيقي
و قد اتكات بك عليه
اتعلم ؟؟؟
كل شئ قد يعلوه الصدأ
الابواب كبيرة الاقفال
حديد ... الشبابيك ... براويز الصور ... ارجل المقاعد ....ا
الا الامان
ما زال الامان اخضر اللون والقلب
و ما زال الصغار الذين كبروا
يتسللون الي هذا المكان
بحكايتهم الحقيقيه
فلا احد يدخل هذا المنزل باحساس واهم او حكاية عابره
ليتك كنت جرحا اوليا
تتوالي عليه جروح الايام فلا تبقي منه اثرا
ليتك كنت عرقلة طفله في تجربتها الاولي للمشي
تكبر فتنسي العرقله والسقوط والجرح
ما زلت ابحر باحزاني علي الورق
و ما زلت في حالة صحو مرهق
و الصحو المرهق يدفعنا الي الثرثرة اكثر مما يجب و يحق
وقد اخبرتك يوما
اننا لا ننام حين نكون في قمة الحزن او قمة الفرح
و كانت كلمة منك جديرة بان تهديني نوما مريحا بعد ليال مرهقة من التفكير
فجاءني ردك كسقوط كتلة الملح علي جرح مفتوح ( لا ينام الا خالي البال ) ا
فتداركت المي قبل ان ينسكب امامك
واستاذنتك بالرحيل كي انام ... اردت ان اؤكد لك قدرتي علي النوم
وان انفي عني انشغال البال
اردت ان اثبت لك اني خالية منك في الوقت الذي لم اكن متضخمة فيه الا بك
اردت ان احتفظ باخر قوة تسعفني علي الوقوف امامك صامده كانت برودتك تحولني دائما الي حي مجبر علي ان يؤدي دور الميت بجداره
فيعيش كل طقوس الغسل و الدفن والصلاة عليه
أتتقن صلاة الميت ؟؟؟
اذن توضأ للصلاة واقمها علي
فالي هنا انتهت الحكايه ... وانتهيت انا
لن يتبع
لازمتني امنية الفرار الي زمن قديم منذ الصغر
فعشقت رسم الخرائط الخياليه كثيرا
و كثيرا ما تخيلت هذا الكون بالوان مختلفه ووجوه مختلفه و زمن مختلف
زمن لا يصطحب اهله اجهزتهم المحموله في مشاويرهم كاطفالهم
زمن لا نحرص فيه علي التاكد من وجود هواتفنا المتحركه في حقائبنا قبل الخروج من المنزل
و عند اكتشاف نسيانها نعيد الطريق غير مبالين بما قطعنا من مسافه علي الطريق
زمن لا تضعف فيه قوة ابصارنا امام شاشاته المتعدده
زمن لا تتحول فيه علاقاتنا و جلساتنا و حواراتنا و تهانينا و مجاملاتنا و طقوس حياتنا الاجتماعيه الي مجموعه من المسجات الهاتفيه
زمن لا نستيقظ فيه قبل النور لكي نضع بصمتنا في جهاز الحضور قبل اغلاقه
زمن لا يؤدي طريقه الخلفي الي البقاله التي نحرص علي شراء الصحف اليوميه منها بكل ما في الصحف من هموم و احزان واحباطات
باختصار
اتمني تغيير الخارطه الجغرافيه للحزن في داخلي
فخارطة الحكايه هذه المره واقعيه
فصول و طقوس و طرقات واطلال
لماذا احيانا يتحول حديثنا الختامي الي اعترافات اقرب الي الاعتراف بالذنب
و كاننا نود قبل الرحيل من الحكايه الاستغفار عن ذنوبنا بالاعتراف بها
لكنك لم تكن ذنبا
والله لم تكن ذنبا
لم يمهلني الوقت لتسجيلك رسميا
في صحيفة ذنوبي
لا احمل منك بيميني شيئا
و لا حتي خفي حنين
كنت احترم المسافات بيني و بينك حتي في خيالي
كنت كحنين الطفوله الذي افر به الي منزل عائلتي
ولطالما فررت باحساسي بك الي هناك
و عند عتبة باب منزلي
ادركت انك عاطفة حقيقيه و احزان حقيقيه
فقدسية هذا المكان عندي كانت تمنعني من التسلل اليه بنزوات عابره في قلبي
لم اكن اتكئ علي جدران هذا البيت
الا بجرح حقيقي ووهن حقيقي
و قد اتكات بك عليه
اتعلم ؟؟؟
كل شئ قد يعلوه الصدأ
الابواب كبيرة الاقفال
حديد ... الشبابيك ... براويز الصور ... ارجل المقاعد ....ا
الا الامان
ما زال الامان اخضر اللون والقلب
و ما زال الصغار الذين كبروا
يتسللون الي هذا المكان
بحكايتهم الحقيقيه
فلا احد يدخل هذا المنزل باحساس واهم او حكاية عابره
ليتك كنت جرحا اوليا
تتوالي عليه جروح الايام فلا تبقي منه اثرا
ليتك كنت عرقلة طفله في تجربتها الاولي للمشي
تكبر فتنسي العرقله والسقوط والجرح
ما زلت ابحر باحزاني علي الورق
و ما زلت في حالة صحو مرهق
و الصحو المرهق يدفعنا الي الثرثرة اكثر مما يجب و يحق
وقد اخبرتك يوما
اننا لا ننام حين نكون في قمة الحزن او قمة الفرح
و كانت كلمة منك جديرة بان تهديني نوما مريحا بعد ليال مرهقة من التفكير
فجاءني ردك كسقوط كتلة الملح علي جرح مفتوح ( لا ينام الا خالي البال ) ا
فتداركت المي قبل ان ينسكب امامك
واستاذنتك بالرحيل كي انام ... اردت ان اؤكد لك قدرتي علي النوم
وان انفي عني انشغال البال
اردت ان اثبت لك اني خالية منك في الوقت الذي لم اكن متضخمة فيه الا بك
اردت ان احتفظ باخر قوة تسعفني علي الوقوف امامك صامده كانت برودتك تحولني دائما الي حي مجبر علي ان يؤدي دور الميت بجداره
فيعيش كل طقوس الغسل و الدفن والصلاة عليه
أتتقن صلاة الميت ؟؟؟
اذن توضأ للصلاة واقمها علي
فالي هنا انتهت الحكايه ... وانتهيت انا
لن يتبع
بت الصادق- عضو متالق
- عدد المساهمات : 604
تاريخ التسجيل : 02/08/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى