منتدي قرية العوضاب


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي قرية العوضاب
منتدي قرية العوضاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» سلام يا اهالينا
من طرف عوض الله الثلاثاء أبريل 22, 2014 8:20 am

» اسماء في حياتنا ( مشعل نايف العتيبي )
من طرف جعفر حسن بدوي الخميس أبريل 03, 2014 8:08 pm

» تهنئه بنجاح بكري
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:42 pm

» تهنئه بنجاح ياسمين جعفر
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:40 pm

» تهنئه حارة بنجاح ابنتي امل جعفر
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:38 pm

» اجتزاء الماضى واهتراء الحاضر
من طرف هيثم الحسين الإثنين سبتمبر 23, 2013 8:57 am

» الإعمار والمشاركة إخواننا الكرام
من طرف هيثم الحسين الخميس سبتمبر 19, 2013 10:30 am

» السلام عليكم
من طرف هيثم الحسين الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 8:31 am

» من عبق الماضى
من طرف عبدالله ابسروال الأحد سبتمبر 15, 2013 9:18 am

» دعوة حضور مناسبة زواج أولاد احمد العوض أبشر وأولاد عوض السيد تكوي
من طرف هيثم الحسين السبت أغسطس 17, 2013 6:21 am

» مشعل نايف العتيبي رجل كالذهب
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد يوليو 14, 2013 9:30 pm

» مرحباً وأهلاً بالأعضاء الجدد وتباشير الشهر الفضيل
من طرف هيثم الحسين السبت يونيو 22, 2013 6:32 am

» كلمة المنتدى
من طرف هيثم الحسين الأحد ديسمبر 02, 2012 12:44 pm

» تهنئية بمناسبة التخريج
من طرف هندويه الجعلية الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 8:18 am

» منتديات قرية المكابرابية
من طرف هندويه الجعلية الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 7:42 am

Like/Tweet/+1
تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 



كلام فى هدى الرحمن

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

كلام فى هدى الرحمن Empty كلام فى هدى الرحمن

مُساهمة من طرف بت الصادق الأربعاء يناير 12, 2011 6:49 pm

الحمد لله الذي امتن على عباده بالأسماع والأبصار ..
وكرم الإنسان ورفع له المقدار ..

واصطفى من عباده المتقين الأبرار ..
فوفقهم للطاعات .. وصرفهم عن المنكرات .. وأعدّ لهم عقبى الدار ..
أحمده سبحانه .. فهو الذي خلق المنطق واللسان ..
وأمر بالتعبد وذكر الرحمن .. ونهى عن الغيبة ومنكر البيان ..
فسبحانه من إله عظيم .. يحصي ويرقب .. ويرضى ويغضب ..
وينصب الميزان .. يوم تنطق الجوارح .. وتبين الفضائح ..
فإذا هم قد أحصيت أعمالهم .. وهتكت أستارهم .. وفشت أسرارهم .. ونطقت أيديهم وأرجلهم ..
فأشهد أن لا إله إلا هو الملك الحق المبين ..
وأشهد أن محمداً عبده المصطفى .. ونبيه المجتبى .. ورسوله المرتضى .. الذي لا ينطق عن الهوى ..
صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين .. أما بعد :
فهذه رسالة .. أبعثها إلى أخوة وأخوات .. من المؤمنين والمؤمنات ..
أحب لهم الخير والهدى .. وأكره لهم الشر والردى ..
إنها صيحة في جموع الغافلين .. اللاهين السادرين ..
إنها أشجان .. أصرخ بها .. في آذان سلم الله سمعها .. وعقول كمل الله لبها .. وأجساد زاد الله حسنها .. بل إنها صرخات نذير .. ونداءات تحذير .. أهتف بها في الجموع .. لعل عاصياً يتوب .. أو مفتوناً يئوب ..
* * * * * * * * *
إنها ألحان جرت إلى أشجان .. وضحكات انقلبت حسرات .. وجلسات غمرت بالويلات ..
إنها عبرات .. أنثرها بين يدي أقوام فتنت قلوبهم .. بالمعازف والألحان .. هاجت لها أحاسيسهم .. وتعلقت بها نفوسهم ..
أبعثها إليهم .. لأني أعلم أنهم مؤمنون موحدون .. تشتاق نفوسهم إلى الجنات .. ويعظمون رب الأرض والسموات ..
هم خلان لنا وأصحاب .. بل إخوة وأحباب .. نرجو أن يجمعنا الله بهم في الجنات ..
ولإن كان الشيطان تغلب عليهم تارة .. فهم أهل أن يغلبوه تارات ..
* * * * * * * * * *
ولكن ماذا أقول .. وبماذا أبدأ .. نعم .. ماذا أقول عن الغناء ..
صوتِ العصيان.. وعدوِّ القرآن.. ومزمارِ الشيطان.. الذي يزمر به فيتبعه أولياؤه..
ماذا أقول عن الغناء ..
وهو قرآن الشيطان .. والحجاب عن الرحمن ..
فلو رأيتهم عند سماع الغناء .. وقد علت منهم الأصوات .. وهاجت منهم الحركات ..
يتمايلون تمايل السكران .. ويتكسرون تكسر النسوان ..
وكم من قلوب هناك تمزق .. وأموالٍ في غير طاعة الله تنفق ..
قضوا حياتهم لذة وطرباً .. واتخذوا دينهم لعباً ولهواً ..
ماذا أقول عن الغناء ..
وما أدمن عليه عبد إلا استوحش من القرآن والمساجد .. وفر عن كل راكع وساجد ..
وغفل عن ذكر الرب المعبود .. واستأنس باصوات النصارى واليهود ..
وابتلي بالقلق والوساوس .. وأحاط به الضيق والهواجس ..
فسل ذا خبرة ينبيك عـنـه *** لتعلم كم خبايا في الزوايـا
وحاذر إن شغفت به سهامـاً *** مريشة بأهداب المــنـايا
إذا ما خالطت قلبا كــئيباً *** تمزق بين أطباق الــرزايا
ويصبح بعد أن قد كان حـراً *** عفيف الفرج عبداً للصبايا

* * * * * * * * * *

ماذا أقول عن الغناء ؟
وقد تغلب على بعض العقول وطغى .. وزاد في الضلال وبغى ..
بل لو سألت بعض الناس اليوم .. عن النبي ..صلى الله عليه وسلم عن سنة من سننه .. أو هدي من هديه .. أو طريقة منامه .. واستيقاظه وأكله ..
لقال لك : لا أدري .. وكيف له أن يدري ؟! بل ومن أين يدري ..
وهو يعكف على هذه الأغاني آناء الليل وأطراف النهار؟ ..
فيدري عن المغنية فلانة .. كيفية أكلها .. ولون ثوبها .. ومقاس حذائها .. وعدد حفلاتها .. وأسماء ملحنيها ..
ويدري عن المغني فلان .. عن سيارته .. وعدد أشرطته .. وألحان أغنياته
وكأن أحدهم عالم جليل .. أو مجاهد نبيل ..

* * * * * * * * * *

وما خلق الله العباد .. لأجل غناء وفساد ..
وإنما خلقهم ليعبدوه .. ويحموا الدين وينصروه ..
ومن عاش عيش المؤمنين .. ورفع راية الدين .. لم يلتفت إلى شيء من ذلك ..
نعم لم يلتفت إلى رقص راقص .. ولم يستفزه عزف عازف ..
بل أدرك سرّ وجوده في الحياة .. فعاش لأجله ومات ..
وانظر .. إلى الذين يعيشون للإسلام .. يحيون من أجله .. ويموتون منه أجله .. ويسكبون دماءهم فداء له ..
أقوام صالحون فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا ..
بذلوا لربهم حياتهم .. وأنفقوا له موالهم .. وأذلوا بين يديه جباههم .. وفارقوا لأجله أوطانهم ..
يأخذ ربهم من دمائهم .. يغسل بها سيئاتهم .. ويطيب حسناتهم ..
وانظر إلى صهيب الرومي رضي الله عنه ..
كان عبداً مملوكاً في مكة .. فلما جاء الله بالإسلام .. صدق وأطاع .. فاشتد عليه عذاب الكافرين ..
ثم أذن النبي عليه الصلاة والسلام للمؤمنين بالهجرة إلى المدينة .. فهاجروا ..
فلما أراد أن يهاجر معهم منعه سادة قريش .. وجعلوا عنده بالليل والنهار من يحرسه .. خوفاً من أن يهرب إلى المدينة ..
فلما كان في إحدى الليالي .. خرج من فراشه إلى الخلاء .. فخرج معه من يرقبه ..
ثم ما كاد يعود إلى فراشه حتى خرج أخرى إلى الخلاء .. فخرج معه الرقيب ..
ثم عاد إلى فراشه .. ثم خرج .. فخرج معه الرقيب ..
ثم خرج كأنه يريد الخلاء .. فلم يخرج معه أحد .. وقالوا : قد شغلته اللات والعزى ببطنه الليلة ..
فتسلل رضي الله عنه .. وخرج من مكة .. فلما تأخر عنهم .. خرجوا يلتمسونه .. فعلموا بهربه إلى المدينة ..
فلحقوه على خيلهم .. حتى أدركوه في بعض الطريق .. فلما شعر خلفه .. رقى على ثنية جبل ..
ثم نثر كنانة سهامه بين يديه .. وقال :
يا معشر قريش .. لقد علمتم والله أني أصوبكم رمياً .. ووالله لا تصلون إليَّ حتى أقتل بكل سهم بين يدي رجلاً منكم ..
فقالوا : أتيتنا صعلوكاً فقيراً .. ثم تخرج بنفسك ومالك ..
فقال : أرأيتم إن دللتكم على موضع مالي في مكة .. هل تأخذونه .. وتدعوني أذهب ..
قالوا : نعم ..
فقال : احفروا تحت أسكفة باب كذا فإن بها أواقي من ذهب .. فخذوه ..
واذهبوا إلى فلانة فخذوا الحلتين من ثياب ..
فرجعوا وتركوه ..
ومضى يطوي قفار الصحراء .. يحمله الشوق ويحدوه الأمل .. في لقاء النبي .صلى الله عليه وسلم وأصحابه ..
حتى إذا وصل المدينة .. أقبل إلى المسجد فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. في المسجد ..
وعليه أثر الطريق .. ووعثاء السفر ..
فلما رآه النبي عليه الصلاة والسلام .. قال : ربح البيع يا أبا يحيى .. ربح البيع يا أبا يحيى .. ربح البيع يا أبا يحيى .. ..
نعم والله ربح البيع ..
ولماذا لا يربح البيع .. وهو الذي هان عليه أن يترك المال الذي جمعه بكد الليل وتعب النهار .. ويترك الأرض التي ألفها .. والبلد التي عرفها .. والدار التي سكنها .. في سبيل طلب مرضاة الله ..
ولماذا لا يكون جزاؤه كذلك .. وهو الذي لم يلتفت إلى لهو ومعازف .. ولم يدنس دينه ويقارف ..
وإنما سمت به نفسه إلى سماع كلام الرحمن ..والتقلب في الجنان ..قال الله..
{ يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) ..
وعند أحمد بسند حسن .. عن جرير بن عبد الله رضي الله عنهما قال :
أن النبي ...صلى الله عليه وسلم مع بعض أصحابه يوماً .. فلما برزوا من المدينة ..
فإذا راكب يوضع نحوهم .. فصوب النبي صلى الله عليه وسلم إليه بصره .. ثم التفت إلى أصحابه فقال : كأن هذا الراكب إياكم يريد ؟‍!
فأقبل الرجل على بعيره حتى وقف عليهم .. ثم أخذ ينظر إليهم ..
فقال له النبي.صلى الله عليه وسلم من أين أقبلت ؟
فقال الرجل .. وهو يئن من شدة الطريق .. ووعثاء السفر .. : أقبلت من أهلي .. وولدى .. وعشيرتي ..
فقال صلى الله عليه وسلم : فأين تريد ؟ قال : أريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
قال : فقد أصبته ..
فابتهج الرجل..وتهلل وجهه..وقال:يا رسول الله ..علمني ما الإيمان ؟
قال : تشهد أن لا إله إلا الله .. وأن محمداً رسول الله ..
وتقيم الصلاة .. وتؤتى الزكاة .. وتصوم رمضان .. وتحج البيت ..
قال : قد أقررت ..
فما كاد الرجل يتم إقراره بالإسلام .. حتى تحرك به بعيره ..
فدخلت يد البعير في جحر جرذان .. فهوى البعير على الأرض .. وهوى الرجل من فوقه .. فوقع على هامته .. فما زال ينتفض حتى مات ..
فقال النبي .صلى الله عليه وسلم: عليَّ بالرجل ..
فوثب إليه عمار بن ياسر .. وحذيفة .. فأقعداه فلم يقعد .. وحركاه فلم يتحرك .. فقالا : يا رسول الله .. قُبِض الرجل .. مات ..
فالتفت إليه النبي .صلى الله عليه وسلم.. ثم أعرض عنه فجأة ..
ثم التفت إلى حذيفة وعمار .. وقال : أما رأيتما إعراضي عن الرجل ..؟!
فإني رأيت ملكين ( وفي رواية رأيت زوجتيه من الحور العين ) يدسان في فيه من ثمار الجنة .. فعلمت أنه مات جائعاً ..

* * * * * * * * * *

نعم .. أقوام عرفوا للخالق حقه .. فصدقوا في حبه .. وتنعموا بقربه .. وشكروا له نعمته ..
كلما زادت نعم الله عليهم .. ازدادوا لفضله شكرا .. وله حبا وتعبداً ..
بت الصادق
بت الصادق
عضو متالق
عضو متالق

عدد المساهمات : 604
تاريخ التسجيل : 02/08/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كلام فى هدى الرحمن Empty رد: كلام فى هدى الرحمن

مُساهمة من طرف بابكر عثمان بابكر الخميس يناير 13, 2011 9:26 am

جزاك الله خير الجزاء
وتقبلي مروري
بابكر عثمان بابكر
بابكر عثمان بابكر
عضو متميز
عضو متميز

عدد المساهمات : 322
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
العمر : 52
الموقع : babekirosmaan@yahoo.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى