منتدي قرية العوضاب


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي قرية العوضاب
منتدي قرية العوضاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» سلام يا اهالينا
من طرف عوض الله الثلاثاء أبريل 22, 2014 8:20 am

» اسماء في حياتنا ( مشعل نايف العتيبي )
من طرف جعفر حسن بدوي الخميس أبريل 03, 2014 8:08 pm

» تهنئه بنجاح بكري
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:42 pm

» تهنئه بنجاح ياسمين جعفر
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:40 pm

» تهنئه حارة بنجاح ابنتي امل جعفر
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:38 pm

» اجتزاء الماضى واهتراء الحاضر
من طرف هيثم الحسين الإثنين سبتمبر 23, 2013 8:57 am

» الإعمار والمشاركة إخواننا الكرام
من طرف هيثم الحسين الخميس سبتمبر 19, 2013 10:30 am

» السلام عليكم
من طرف هيثم الحسين الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 8:31 am

» من عبق الماضى
من طرف عبدالله ابسروال الأحد سبتمبر 15, 2013 9:18 am

» دعوة حضور مناسبة زواج أولاد احمد العوض أبشر وأولاد عوض السيد تكوي
من طرف هيثم الحسين السبت أغسطس 17, 2013 6:21 am

» مشعل نايف العتيبي رجل كالذهب
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد يوليو 14, 2013 9:30 pm

» مرحباً وأهلاً بالأعضاء الجدد وتباشير الشهر الفضيل
من طرف هيثم الحسين السبت يونيو 22, 2013 6:32 am

» كلمة المنتدى
من طرف هيثم الحسين الأحد ديسمبر 02, 2012 12:44 pm

» تهنئية بمناسبة التخريج
من طرف هندويه الجعلية الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 8:18 am

» منتديات قرية المكابرابية
من طرف هندويه الجعلية الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 7:42 am

Like/Tweet/+1
تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 



قصيدة زفة العرس "السيرة" لمحمد المهدي المجذوب

اذهب الى الأسفل

قصيدة زفة العرس "السيرة" لمحمد المهدي المجذوب Empty قصيدة زفة العرس "السيرة" لمحمد المهدي المجذوب

مُساهمة من طرف ???? الأحد مايو 02, 2010 7:07 am

هذه قصيدة أبدع فيها الراحل المجذوب في وصف زفة العرس في السودان ، حيث تتجمهر النساء في بيت العرس ، يؤازرن والدة العريس وأخواته وخالاته وعماته ، جمهرة حاشدة محتشدة من النساء يركبن الباصات ، بحسب المتاح ، بص أو بصين أو بص وبوكسي بوكسيين ، ويحملن معهن "العديل والزين" من أطيب مايقدمه العريس ، تتقدم والدته النساء في موكب "المحمل" هذا يحملن "الشيلة" وهي معروفة ، عبارة عن تجهيز كامل من الملابس الجميلة للعروس ، وتجهيز كامل من مستلزمات اللبس مثل الأحزية والشنط الصغيرة ونحوها ، وتجهيز كامل من العطور استغرق أسبوعاً تقوم بتحضيره نخبة مختارة من النساء الخبيرات ويسمى ب"دق الريحة" ، و في المحمل أيضاً تجهيز كامل من الدهب ، وغيرها من التجهيزات ، وفي بعض المناطق تسمى هؤلاء النساء ب "حريم الهِدِم" . وفي معظم مواكب "السيرة" لا تخلو الباصات من شباب يدخل بعضهم من باب "النخوة " و"المروءة" ، و"المؤازرة" و"المسؤولية" في إيصال هذا الموكب النسائي وتسليم مكوناته ، ولكن قطع شك تدفع غالبيتهم منافع أخرى ، تتصل بفتح نفاج لعلاقات تشتهى في هذه المرحلة من العمر . كل هذا المشهد يصوره الشاعر الراحل محمد المهدي المجذوب ، ويزيد على ماذكرنا بكثير ، فإلى أبيات القصيدة :

"السيرة"

البُنيّاتُ فى ضرام الدلاليك
تسترن فتنةً وانبهارا
من عيونٍ تلفّتَ الكحلُ فيهنّ
وأصغى هُنيهةً ثمّ طارا
نحن جئنا إليك يا أمّها
الليلة بالزين والعديل المنُقّى
نحن جئناك حاملين جريد
النخل فألا على اخضرارٍ ورزقا
العذارى ألوانهن الرقيقات
نبات الظلال شف َّ وحارا
رأمته الخدور ينتظرُ الموسم
حتى يشع نورا ونارا
ينبرى الطبل ينفض الهزج
الفينان طيراً تفرقاً واشتجارا
موكب من مواكب الفرح المختال
عصراً فى شاطىءِ النيل سارا
الجمال الغرير يسفر غفلان
فلم ننس فى الزحام الجوارا
والعبير الحنون هلل فى
صدرى طيفاً موصلاً واعتذارا
نحن جئنا إليك يا أمها
الليلة بالزين والعديل المنقى
نحن جئناك حاملين جريد
النخل فألا على إخضرارٍ ورزقا
ومشى بالبخور من جعل
الخدمة فى الحى نخوة وابتدارا
حافيا مسرع الخطى باسم
النجدة حيّا حفاوةً وابتشارا
وعجوز تحمست حشدت
شعراً تعالى حماسة وافتخارا
قلبت صوتها تأمل أمجاداً
قُدامى فرق حيناً وثارا
رفعت فوق منكب طبلها
الصيدح تحت الأكف خفقا
يتغنى لأنفس إن تشهيّن
طلبن الحلال قسماً وحقّا
وتشيل البنات صفقا مع
الطبل ورمقاً من العيون ورشقا
وغزالٍ مُشاغبٍ أصلح الهدم
أرانى فى غفلةِ النّاس طوقا
تتصدى حمامة كشفت
رأسا وزافت بصدرها مستطارا
شلوخها حتى تُضيىء
فأضمرت حناناً لأُمها واعتذارا
وطنى كم بكيتُ فيك وخانوك
وصدقت دينهم والدمارا
نحن جئنا إليك يا أمها الليلة
بالبحر والعريس والمنقى
حجبوها وليّنوا العيش ما كان
حجاب الكنين قيداً ورقا
هى ستُّ البنات ستُّ أبيها
كرماً يحفظ الجوار وصدقا
وجلوها فريدة جفل الغواص
عن بحرها خطاراً وعمقا
وهوى عاشق وطار وأهوى
السوط رعداً بمنكبيه وبرقا
يتحدى عقوبة الصبر فالحرمان
أمسى من السياط أشقا
مُهرة’’ حرة’’ وتنتظر الفارس
يحمى حريمها والذِّمارا
وأتاهُ العبير من خمل الشبال
حياه جهرة لا سرارا
موعد لا لقاء فيه وتاجوج
تولت عفافة وانتصارا
وبنان توضحت وطواها
الثوب حيا ببسمة تتوارى
نفضت عن سوارها بصرى
يسعى إلأيها فما تحب الحوارا
لهف نفسى على صباى الذى
كان وما فيه من لعاب العذارى
من عذيرى من غربة أخذت
روحى وألأقت علىَّ وجها مُعارا
ما سقتنى على الظّما شفة’’
خضراءُ أحلى من الزُلال وأنقى
كشفت وجهها وزينتها الحُسنى
وكم أشتهى وكم تتوقّى
غسلت مُهجتى بطهر سجاياها
فلم ترض أن نهون ونشقى
سُنّةُ العشقِ فى بلادى كتمانُُ
وبُقيا على المحارم وثُقى
وأفترقنا على حنان نُواسيه
وكان الفراقُ جداً ورفقا
أنا أهواك يا بلادى ما
واليتُ غرباً ولا تبدلت شرقا
ما طموح الموظفين إلى
الجاه طموحى ، مع المساكين أبقى
آه من قريتى البرئية لا تعلم
كم فى مدينة الترك أشقى
فندق لا جوار فيه ولا أرحام
تنهى ولا معارف تبقى
وطوانى الدُّجى هناك ومصباحى
عمىُُ فى صخرة الليل يرقى
أشتهى الدلكة العميقة
والكركار والقرمصيص ماج ورقا
وبعينى قوافل النخل والنيل
حداها تجيىءُ وسقاً فوسقا
بردت جرَّتى وذا القرع المنقوش
يسقى حلاوة النيل طلقا

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى