منتدي قرية العوضاب


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي قرية العوضاب
منتدي قرية العوضاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» سلام يا اهالينا
من طرف عوض الله الثلاثاء أبريل 22, 2014 8:20 am

» اسماء في حياتنا ( مشعل نايف العتيبي )
من طرف جعفر حسن بدوي الخميس أبريل 03, 2014 8:08 pm

» تهنئه بنجاح بكري
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:42 pm

» تهنئه بنجاح ياسمين جعفر
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:40 pm

» تهنئه حارة بنجاح ابنتي امل جعفر
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:38 pm

» اجتزاء الماضى واهتراء الحاضر
من طرف هيثم الحسين الإثنين سبتمبر 23, 2013 8:57 am

» الإعمار والمشاركة إخواننا الكرام
من طرف هيثم الحسين الخميس سبتمبر 19, 2013 10:30 am

» السلام عليكم
من طرف هيثم الحسين الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 8:31 am

» من عبق الماضى
من طرف عبدالله ابسروال الأحد سبتمبر 15, 2013 9:18 am

» دعوة حضور مناسبة زواج أولاد احمد العوض أبشر وأولاد عوض السيد تكوي
من طرف هيثم الحسين السبت أغسطس 17, 2013 6:21 am

» مشعل نايف العتيبي رجل كالذهب
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد يوليو 14, 2013 9:30 pm

» مرحباً وأهلاً بالأعضاء الجدد وتباشير الشهر الفضيل
من طرف هيثم الحسين السبت يونيو 22, 2013 6:32 am

» كلمة المنتدى
من طرف هيثم الحسين الأحد ديسمبر 02, 2012 12:44 pm

» تهنئية بمناسبة التخريج
من طرف هندويه الجعلية الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 8:18 am

» منتديات قرية المكابرابية
من طرف هندويه الجعلية الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 7:42 am

Like/Tweet/+1
تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 



طه الضرير فى ذاكرة ود ضحويه

اذهب الى الأسفل

طه الضرير فى ذاكرة ود ضحويه Empty طه الضرير فى ذاكرة ود ضحويه

مُساهمة من طرف ???? الإثنين أبريل 26, 2010 10:57 am

عندما أفاق الطيب ود ضحوية (1) من تلك الرؤى
والأطياف قرر أن يسافر من كبوشية الى القضارف حيث يرزح تحت وطأة قيده في سجنها صديقه طه الضرير. قرر أن يسافر بعد أن أخذته تباريح الشوق إليه كل مأخذ، فشد رحله صوب القضارف على متن جمله "العاتي" يرفعه آلٌ ويخفضه آلٌ وتلفظه بيدٌ إلى بيد، وعقيرته ترتفع بالنميم فتملأ نفسه شجواً وشجناً، والعاتي يطربه النغم فتزداد سرعته وتتباعد خطاه فتخبو من خلفه أضواء كبوشية، والطريق يمتد أمامه طويلاً، ويترنم ود ضحوية بقول رفيقهم الشاعر الفحل يوسف ود عاب شبيش:
الدَرِبْ إنْشَحطْ واللُّوسْ جِبالُو اتْنَاطَنْ (2)
والبَنْدَّرْ فَوانيسُو ال بيَوقدَّتْ مَاتَنْ
يا فَرُوجْ هَضَالِيمْ الخَلا ال بنِجَاطَبْ (3)
اَّسِرعْ قَوبِعْ أَمسيتْ والمواعيدْ فَاتَنْ (4)
وتستمر رحلة الطيب ليتصل نهارها بليلها وهو لا يني ينشد ما يجول بخاطره من أشعار، وعندما يردد أشعار صديقه طه يحس وكأنه يتذوق فاكهةً إِستوائية معسولة اللُّبْ.
اللَّيلْ بَوبَا والكُرْتْ الرَحِيحْ وَالَنٌّو (5)
رَكَزَنْ فَوقْ ضُرَاعِنْ والهَنيسْ غَزَنُّو (6)
الجَبلْ أَبْ قُرودْ يا امْ عَارضْ إِتْعَدَنُّو (7)
الموتْ عِزَة واللَومْ ليَنَا ما بْرضَّنو
وأخذ الطيب في رحلته هذه يسأل نفسه كيف تسنى القبض على صديقه، ذلك الأسد الهصور الذي يهابه الجميع، ولا يستطيع كائناً من كان أن يقترب منه ليمسه بسوء، أليس هو القائل:
منْ شَندِي إِستعدينَا ومَرَقْنَا خَلاَسْ
طِرَي المريُودَه وأدَّرْدَقْ عَليهَا أَبْ رَاصْ (Cool
كَان نِتْلاقى في فَنَقَه وضَربْ رَصَاصْ (9)
ما بْجيِبَُونَا نَاسْ طَرْطُورْ مَعْ الَقَصَّاصْ (10)
انتهت رحلة الطيب وأناخ بجوار السجن، وطلب السماح له بزيارة صديقه طه، فجاءوا به إليه والأغلال تلتف على جسده البادن القوي ويديه المفرودتين كجناحي نسر. وما أن رأى الطيب طار إليه بعناق عنيف كأنه ارتضام. إرتج له قلب حارسه ثم أخذا يرتاحان من أشواقهما على ذكرياتهما الثرية.
وانسهما الجميل وعندما سأل الطيب طه عن كيفية القبض عليه أطلق آةً ملؤها الحسرة وقال: هؤلاء الإنجليز الأنجاس أعلنوا عن جائزة مقدارها خمسون جنيهاً لمن يدل عليَّ، وكما تعلم يا صديقي أن الناس فينا إثنان منهم من يحبنا ويوقرنا ومنهم من يهابنا ويخشانا، لذا لم يؤد الإعلان عن الجائزة غرضه، غير أني يا صديقي وقعت في هوى حسناء من عرب هذه الناحية تشبه تلك التي قال عنها صديقنا الفنجري:
عُودِكْ حَكَّمُو البَاري الجَمِيلة صِنعْتُو
خَتّهَ ورَسَمَا بيْ قالباً عَدِيله شَمِعَتُوا
عُنقاً زيْ حَرَاريبْ البُطَانَة فَدَعتُو
بصْبُرْ عَاشقُو كَيفْ مَا دَام جَهَنَمْ تِحتُْو
وكان لهذه الحسناء محب أعماه الغضب، وأكلته الغيرة، فوشى بي وتم القبض عليَّ غدراً، وبواسطة قوة كبيرة وأنا نائم. وعندما أخذوني إلى هذا السجن وجدت صديقنا الفنجري يقضي فيه عقوبة، فسألني ذات السؤال فقلت له:
رُقَادْ السِجِنْ وتِقِفِلْ الأَوضَاتْ (11)
سِمِعْ فَيْ الفَايْحَة واحدين في العَربْ شُمَّاتْ (12)
مَكَتَوبةْ الجَبِينْ هِي بالصِحْ مَا بِتِنْفَاتْ
لَزُوم للحادَة والمِحنْ البِجَنَْ ضَيفَاتْ
فردَّ عليَّ قائلاً:
شَيلْ المِحْنَه يا امْ فُرْقُدْ عَليهو شُدَادْ (13)
والسَفرْ أبْ مِسَاويكاً حَجَر غَيرْ زَادْ (14)
العَطَا مِن عَدَم نَدي ونقول مَا عَادْ (15)
والصَبُرْ عَلي الكايْنَاتْ بَلا مَيعَادْ (16)
فأثار ما قاله طه شهية الطيب فأخذ يساجله بأشعار الفتوة والحماسة، فتخلقْ من كان حاضراً حولهما وهم يطلقون آهات وصرخات الإعجاب، غير أن الطيب أخذ ينتبه إلى أن الوقت المحدد للزيارة يسير إلى انتهاء، فسأل صديقه عن أحواله فرد عليه بمربع شعري كان يقول فيه:
اللَّيلَة الغَرَامْ لَمَلَمْ جَمَاعْتُو مَحَقَّقْ (17)
واصْبَحْ جلْدِي مِن القرَّه كُلُو مَشقَّقْ (18)
فَارَقْ مَسَّةْ القَرْنَ المُشَاطُو مَدَقق (19)
وقَايْلَه وبَايتَه يا أب شخلوبْ بَدين تِتبقق (20)
فغشت الطيب سحائب من الحزن والأسى لم تنقشع الا عندما قال له طه إن المحكمة الأعلى خففت عقوبة السجن لتصبح عامين من تاريخ القبض عليه ولكنها أبقت على عقوبة الغرامة. ثم أقلقتهما إشارة الحارس الدالة على انتهاء ما هو محدد من وقت للزيارة. فهب الطيب لوداع صديقه، وقبل ان يغادر قال له: سأكون كما كنت أميناً وراعياً لأسرتك حتى يفرج عنك، وسأعمل في الوقت المناسب لتوفير مبلغ الغرامة لتعود إلينا سالماً وقوياً كما كنت.
تعاقبت الأيام ومرت الشهور والطيب على عهده وتعهده أميناً وراعياً لأسرة صديقه طه، وعندما شارفت العقوبة على الانتهاء قام الطيب بتوجيه نداء لقريب له يدعى (القاضي) ونفر من الهمباتة ممن يثق في ولائهم وكفاءتهم واتجه بهم صواب الحدود الحبشية بعد ان اتفق معهم على نهب اكبر عدد من الإبل التي تمتلكها قبائل الأحباش وهو يذكرهم بأن هذه العملية هي الأهم بالنسبة اليه فالنساء في انتظار الجميع والضرير في انتظار ان تدفع الغرامة المحكوم بها عليه فلا مجال للتقاعس أو التهاون.
بدأت العملية ونجحت المجموعة في اقتياد عدد كبير من الإبل وتخطت بها الحدود من جهة مدينة تسني، والطيب يتقدم الركب وقد اعترته نشوة غامرة وهو يخاطب جملة بأشعار صديقه طه فقال له فيما قال:
الدَرِبْ رَاحْ عَلَيكْ لا تْقَادِي رَاسَكْ يلُوجْ
أَمْسَكْ نَجَمْهْ يَا صَقُرْ الحِلا العَبْلُوجْ (21)
مَا دَامْ أَمسَى لَيلَكْ بالشرقْ والهَوجْ
أَخْبِتْ اللُّجَه بيْ قُرَانَكْ أقعْ في الموَجْ (22)
بدأ القوم يتوغلون في مسير شاق وهم يقودون غنيمتهم الكبيرة، فأرادوا الراحة، فحطوا بوادٍ، غير انهم شعروا أن عدد ما نهبوه من الإبل كبير وقد يعوقهم في المسير فيسهل تعقبهم عن طريق الفزع، فبرز بينهم رأي على ترك نصف الإبل ومواصلة السير بالنصف الآخر، بيد أنهم كانوا يخشون عدم موافقة زعيمهم الطيب على هذا الرأي لأنهم يعلمون انه لن يتنازل عن أي جزء من الغنمية ويعتبر ذلك عيباًَ في عرف الهبماتة. ولما كان الطيب قوي الشخصية مهاب الجانب آثر القوم أن يحاولوا إقناعه برأيهم عن طريق قريبه (القاضي) ولكن مسعاهم خاب حينما رفض الطيب رأيهم رفضاً قاطعاً وقال للقاضي إن كنتم تخشون الفزع فاني لا أخشاه وقل لرفاقك ألم تتعلموا من قول عمكم طه الضرير حينما قال:
كَمْ شَقيتْ فَوَافي وهَافي قَالِبْ لَوني (23)
ببعِدْ ردِي مِنْ نَاسْ سَاحِتي لا يْلُومُوني (24)
كمْ بَارَيتَ جَنيناً في الخَلا بشوروني (25)
كُراعي تَقيلَه بَحَرِتْ كفي إن فَزَعَونِي (26)
وأضاف إليه قائلاً: إن نصف هذه الإبل سيذهب ثمنها لطه ليدفع منه غرامته وسيقسم النصف الآخر بيننا حسبنما أبرمناه من اتفاق، ولا تنسوا أننا غبنا عن ديارنا كثيراً وأن الفاتنات ذوات الحجول والخدود في انتظارنا بلهفة وشوق وترقب، ثم امره بأن يعد له جمله العاتي وان يخطر الجميع باستئناف المسير فوراً وأخذ يخاطبه قائلاً:
قُومْ يا القاضي فَوقْ العَاتي أَقلبْ الشَّدْ (27)
دِيكْ تَسنَي عَقَبْنَاها وخَتَمْنَا الحَد (28)
دِي بِنْسُوقَا لامْ شَلاَّخْ جَمِيلةْ الخَدْ
عَليْ بلاَجا وعُقْبَانْ السَما اللِّنْقَدْ (29)
ثم استؤنف المسير ووصل الجميع بسلام ترافقهم غنيمتهم الكبيرة وأناخوا بديار ستات المجالس فبرزن الى لقياهم في مرح وأخذن يضربن الدفوف ويغنين ويرقصن ويطلقن الزغاريد، فأشار الطيب لنحر بعير وآخر وثالثاً، والجميع يأكلون ويشربون ما طاب لهم، وقد سرت في أوصالهم النشوة، والطيب في مجلسه يرقب كل هذا الفرح، وبدا مستمتعاً وهو يرى احدى الفاتنات وهي تتمايل في رقص جميل، غير انها توقفت فجأة عن الرقص، وأخذت تنظر الى خارج المكان، وبسرعة أدارت وجهها ناحية الطيب واتجهت اليه صارخة وقائلة: الفزع على الأبواب. وأفراده يحاصرون المكان تماماً. فسكت كل شيء إلا صوات الطيب الذي خاطبها بقوله:
زَوزي ونَسَّفِي الفَوقْ المَتَاقِيلْ نَدَّ (30)
وما يَهمِكْ فَزع نَاساً كُتالُم هّدَّ (31)
بِعجبك نَبَانَا وكْتينْ الضُراعْ يتْمدَّ (32)
وتِمي الَرقصة وعُقبان السَّما اللِّنْهَدَّ
أصاب الفزع القوم بالوجوم تارة وبالجلبة تارة اخرى، واختفت مظاهر الفرح لتحل محلها مظاهر الاستعداد للمقاومة والقتال، فتبدلت المشاعر، وساد الهرج والمرج، فوقف الطيب وهو يقول بصوت مرتفع وحاسم:
دَيَكةْ حِلَّه في الطَلْعَه ما بْحُوشُونَا (33)
يا بتْ غَني يَا نَاس رُوقوا لا داوشوُنَا
حَرَّمَتَ الحلالْ اللّّيلَة كَان يَغَشُونَا
حِس الفِي الجُرَابْ هَسِع بعيطْ في الشُونَا (34)
ثم أمر رجاله بالخروج تحت قيادته لمواجهة الفزع الذي لم يستطع أفراده الصمود كثيراً أمام الطيب ومجموعته وآثروا السلامة عن طريق الهرب ليعود الطيب وفرسانه تحفهم رايات النصر وسط ابتهاج عظيم أخذ الليل كله. وعندما أنبأ الصباح عن قدومه بنور الشفق، أومأ الطيب لجماعته ببيع الغنمية كيفما اتفق، فكان له ما أراد، وعندما تقاضى الثمن أجزل العطاء للنسوة، وأعطى لكل فرد من المجموعة ما يستحقه حسبما قضى الاتفاق.
أخذ الطيب يشد على أيدي رجاله بحرارة ويربِّت على اكتافهم بقوة ويلوّح بيده للجميع مودعاً وهو يستعد للانطلاق نحو مدينة القضارف على ظهر جمله العاتي والتي ما أن وصلها حتى عرّج على سوقها واشترى جملاً حراً لصديقه طه ثم توجه إلى مباني المحكمة ودفع الغرامة المفروضة عليه ودلف إلى السجن بأمر الافراج عن صديقه طه وتهيأ الرجلان للخروج عبر بوابة الحرية الواسعة والسعادة تغمرها والطيب يغني لصديقه قائلاً:
يَوماً في السجنْ ويَوماً رُقَادْ مِتْحَدِّرْ
ويوماً بالصَفَايح ليْ البَحرْ بِندِّرْ
القَيدْ والحَبِسْ قَطْ للقلبِ مَا بْوَدِّرْ
أطرى اللِّينْه يا طه الضَرير لا تْوَدِّرْ
ثم بدأت تغزو كيان طه مشاعر مبهمة وأحاسيس غريبة لم يدرك طعمها المعسول إلا عندما أفاق على صوت صديقه الوفي ود ضحوية وهو يترنم:
يَومْ مِجَنِبينْ مَاسْكِينْ نَقَيبْ الهَوْ (35)
ويَومْ يَابْسِينْ فَوقْ سُرُوجنْ كَوْ (36)
مَبْرُومةْ الحَشََا المِيهَا التَخِينَة أُمْ بَوْ (37)
يوم بنجيها نازلين زي صقور الجوْ
\\\\\\\\\\
الهوامش:
1) سقط من الجزء من هذا المقال في سيرة الشاعر الطيب ود ضحوية قولنا إنه وقبل وفاته التي حدثت بمنزله بكبوشية انقطع للصلاة والعبادة وتلاوة القرآن.
2) اللوس: موضع. إتناطن: تقافزن، والجبال تبدو للمسافر بادية وغائبة كأنما تتقافز.
3) الهضاليم: مفردها هضليم وهو ذكر النعام والشاعر هنا يشبه جمله بصغير النعام كناية عن سرعته.
4) القوباع: نوع من أنواع الجري عند الجمال.
5) الكرت: مفردها أكرت وهو الجمل القصير القوي. الرحيح: المشي.
6) الهنيس: ضرب من الحشائش.
7) أم عارض: المرأة.
Cool أب راص: أب رأس ويعني بها الجمل.
9) الفنقة: الأرض الخلاء الواسعة.
10) ناس طرطور: المقصود بهم رجال الشرطة والسلطة استخفافاً. القصاص: هو قصاص الأثر.
11) الأوضات: الغرف ويقصد بها زنازين السجن.
12) الفايحة: ما يدور من حديث كالإشاعة. الشمات: هم الحاقدون ومن لا يحبون الخير للآخرين.
13) أم قرقد: القرقد هو الشَعر القوي والخشن والمقصود بأم قرقد الأَمَة.
14) معنى هذه الشطرة يسلك في صعوبة السفر وإرقاهه.
15) العطا: هو العطاء. ندي: نعطيه.
16) الكاينات: المصائب.
17) في الشطرة معنى شوق الحب العنيف.
18) القِرة: البرد.
19) القرن: الشعر.
20) أب شخلوب: جمل الشاعر والشلخوب نوع من الوسم يوضع على الجمال.
21) العبلوج: السريع القوي.
22) القُران: مجموعة الإبل المنهوبة إذ تقرن إلى بعضها بالحبال.
23) فوافي: يقصد الفيافي.
24) الِرد: المكان.
25) جنيناً: الفتيان. الشاعر يقصد أنه زعيم يشار.
26) كراعي تقيله: يقصد أنه لا يتوخى الهرب.
27) الشد: السرج.
28) الحد: الحدود.
29) بلاجا: فراجها وهو سبحانه وتعالى.
30) زوزي: حركي. نسفي: حركي بشدة. المتاقيل: نوع من الحُلي تضعها النساء على الخواصر. والشطرة تدل على طول شعر الفتاة الذي يتدلى حتى خصرها.
31) كتالم: قتالهم. هدَّ: التهديد دون قتال.
32) نبانا: نبأنا. وكتين: وقت ما.
33) ديكة حلة: تشبيه للجبناء ومن هم بلا همة. الطلعة: العراك.
24) حس الفي الجراب: يقصد به سلاحه الناري المخبأ في قرابه. الحس هو الصوت. بعيط: يحدث صوتاً. الشونا: المكان. ويقصد هذا المكان

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى