المليح ......الألق الذى لاينطفىء

أخي عاطف لم تترك لنا شيئآ للتعليق عن المليح فعبارتك بليغة ووصفك شائق وسردك جيد السبك ورائع البناء [لله درك] ونحمد للمنتدى أنه عرفنا مواهبك المتعددة ..يمكنني وصف المليح بعبارة واحدة [من أراد أن يرى كل صفات الجعليين النمطية والتي عرفوا بها فالينظر إلى المليح أبشر] ولك شكري

لله درك أخي عاطف طرقت ماثر رجل أقل مايمكن القول عنه ( رجل صنديد قوي الشكيمة يحمل كل معاني الرجال وهم قلّة بكسر القاف ، رافع رأسه إلى اعلى ، التواضع صفة تلازمه ، وجدناه في مقدمة الركب في السراء والضراء ، بسماته وروحه المرحة لاتفارق شفاه ، منذ صغرنا تعلقنا به وأصبح أباً روحانياً واخاً عزيزا تحلو المجالس بوجوده ، ألا حفظه الله وجعل البركة في زريته الطيبة .

لله درك ياعاطف في هذه الواضيع

لم تترك شيئا يا عاطف ولكن ان لم ألقي بحبالي في هذا الوضوع أكون قد أجحفت في حق هذا الرجل الصنديد الرائع الذي يتلألاأ في سماء كل المناسبات وكل اللقاءات فهو رجل بكل ما تحمله الكلمة من معنى وأذكر في عام 2005 وانا كنت قادم من السعودية لأدرس الجامعة بالسودان وكانت عندنا مناسبة الخال عمر محمد مجذوب وقد كنت أحب الدلوكة جدا وكنت ارتجف حينما ينزل الشباب كأنهم صقور إلى الحلقة ليتباطنوا وينجلدوا ولكن في نفس الوقت كنت خائفا فلم أجرب السوط أبدا وكنت أردد عبارات دائمة واقول بأنني سأنجلد في عرس خالي وفي يوم أتاني والدي وقال لي لا (أوعة تنجلد انت ولد مربى في السعودية والسوط دا ما جربته وامكن يرمش لك جفن فقط وإذا حصل فانا حاجيك في الدارة واقتلك طوالي لانه دا عار ) كانت كلماته صعبة جدا زادت خوفي درجات وقابلت المليح في أخر سوق أحد قبل العرس فقال لي وكأنه يعرفني منذ زمن ( اها ياود أحمد السوط جهزتوا ؟ قلتله نعم قالي المرة دي بجلدكم انا ....... اول شي انا ادي السوط لجدك ود مجدوب يجلدني وبعد يجلدني اشيل السوط اقبل عليكم عشان اقنعكم من السوط يا ضياباب فقلت له انا اتحداك ) فقد قلتها وانا لا أعي مااقول وهل أستطيع أم لا ؟ لا أعلم وقد كنت انتظر موعد الحفلة لأقتص من المليح وأريه بأننا لا نخشى السوط وانا لا أعرف حتى قوانين الركزة وكيفيتها ولكن في يوم الذبيحة جاءنا خبر وفاة بالعوضاب تقريبا خبر بالخرطوم فلم يحضر المليح وتأسفت جدا لعدم حضوره ويوم الحفلة وفعلا نزلت للسوط وركزت وجاء والدي وبشر فوقي واستمر مسلسل الجلد والبطان إلى يومنا هذا ولكن الآن أصبحت محترفا أدرس أجيالا واعلمهم كيف يركزون وقبل مناسبة أبناء المليح التي كانت قبل فترة قصيرة وكنت في إجازة في المحمية وذهبت إلى سوق الأحد وجدت المليح هناك وكنت أرتدي الزي الخرطومي (البنطلون والقميص ) فقالي لي (شنو يا عكرمة خلاص بقيت تلبس بناطلين وقمصان وسويت لك دقينة خليت الجد يعني ماعايز تنجلد في عرس ناصر وابزيد فقلت له إن حضرت أبشر)
وفعلا ذهبت للمحمية في إجازة قصيرة بعربيةوصادفت الحنة وذهبت وانجلدت وحدي حتى أذكر إني ذهبت لعبدالعزيز محمد سليمان فقلت له أريد عمة أوشال فقال لي لا تنجلد فقلت له سوف أنجلد فسألني هل تسكر ؟ قلت لا فوضع يده في صدري ليحس دقات قلبي وأظن أنه حس العجب العجاب فقال لي (لا لا انت ممكون ؟) وفعلا جاب لي شال خالد علي وانجلدت به وكان المليح حينما رأني دخلت إلى الدارة هم واقفا وجاء إلى وأشر لي براسة أي لا تنجلد ياعكرمة فقلت له لا عليك
لقد أطلت القصة ولكن المليح رجل وانا اكن له الود والاحترام ونفداه بروحنا والله

يعجز اللسان عن الكلام عن المليح واضم صوتي لإقتراح الاخ لقمان

مبروك ل حسن المليح الدخول دايرين رايك في ابوك المليح