شليل وينو خطفو الدودو شليل وين راح خطفو التمساح

لا شك ومنذ نعومة اظفارنا كنا انا واترابى نلعب ونمرح تحت ضوء القمر وعلى كثبان الرمال ولعبتنا المفضلة آنذاك هى (شليل وينو) وكنا ننشد هذه المقولة وبعد الانتهاء منهانقذف عظمة كبيرة يتم اختيارها مسبقاا لمسافة بعيدة فى جنح الظلام بحيث يصعب العثور عليها الا بعد جهد وهذه حلاوة اللعبة، والويل ثم الويل لمن يعثر عليها نظرا لانه يظل مطاردا من الجميع بحيث يحاول كل منهم انتزاع(شليل) منه او يكون من عثر على شليل محظوظا ويصل الى الميس المحدد سلفا ولكن هذا لا يحدث كثيرا لان الصراع قى الغالب يكون على اشده حتى يتوج بالفوز بشليل والوصول للميس ، ومن هذا المنطلق تحياتى لاترابى ممن عاصرونى ايام الطفولة واغلبهم حالت ظروف غربتى الطويلة دون التواصل معهم واذكر منهم الاخ كمال عبيد الله والسر ومجذوب سليمان وعبد الله عوض الكريم وحسن محمد عبد الله ومنهم من اختارهم الله الى جواره طيب الله ثراهم المرحوم ورفيق الطفولة/ الصادق محمد الشيخ والمرحوم مبارك الشيخ عبدالله، انها الذكريات الجميلة والماضى لا يعود.


جعفر حسن بدوى/ ابو عبد الوهاب

مشكور أبوعبدالوهاب ، فدائماً ماتطرق مواضيع يحن لها الوجدان ترسم بيراعها ذكريات الماضي وتلاطف القلوب الطيبة .
لعلنا قد أدركنا ذلك الجيل النبيل بموروثاته ومن ضمنها لعبة (شليل)ـ والحق بقال أنها لم يبقى منها سوى الماضي الجميل الذي يطرق الان عبر هذه البوابة ، فالأجيال الحاضرة إختلفت فدخل جيل الرقميات والاتاري والبلي ستيشن والموبايل وألعاب الكمبيوتر ، وتمّ تناسي ألعاب شليل والرمة والحراس ووووووووووووووووو من ألعاب الجيل الذهبي الزاخر .
كانت الحياة وقتها بسيطة والنفوس متطايبة والقلوب واحدة ، قما أغرب اليوم من البارحة .