السحار - ود ام بعلو

السودانيين بطبيعة اوجدها فيهم اللة سبحانه وتعالي لاسباب معينة وبدون اسباب .فهم اناس يحبون الخرافات والاساطير .ربما كان ذلك لطبيعة حياتهم البدوية قديما واللة اعلم
فقديما (حبوباتنا كان بحجونا ) بمخلوقات خرافية ولكن مع علمنا بانها اساطير فانها تتخلل كلامنا اليومى كقصص او امثال او حكاوي او تشبيهات نطرب لها ونستمتع بزكرها .فتارة تسمع عن البعاتى وتارة الغول ثم تعرج بك الثقافة السودانية الي السحار و ود ام بعلو وتلقط اذنك لفظ الجن الكلكى وتطربك قصة فاطمة السمحة وام الصبيان وفاطنة القصب الاحمر وغير ذالك من الاساطير في القصص القديمة....

..وحسب علمي انه لايوجد اوصاف معينة للمخلوق الخرافي يتفق عليها كل السودانيين جنوبا وشمالا شرقا وغربا فالبعاتى في الشمال غيره في الجنوب والغول في الشرق غيره في الغرب.وفاطمة السمحة في الوسط ليست كما في غيره.
بل ان سكان القرية الواحدة لايتفقون علي وصف موحد للبعاتى او الغول مثلا .وربما تسمع قصة (حجوة) من (حبوبة )وفيها وصف للبعاتى يختلف تماما عن وصف سمعته من (حبوبة )في نفس الحي وكذلك لبقية الاساطير .وهنا تتجلي لك العقلية السودانية الحبوباتية وحنكتها في صياغ القصص وتحليقها عاليا في سماء الخيال وابداعه في سبك اوصاف الاساطير...
ياااااااااااااااااااا حليل الذمن داك


ملحوظة :الغول والبعاتى والسحار و ود ام بعلو هي اوهام اختلقتها الثقافة السودانية فلا وجود ولا شكل ولا حياة لها

ياعاطف انت تتحدث عن زمن مر بدون عودة فهذا زمن الانترنت والبليستيشن والفيس بوك تتغير وسائل الترفيه حسب حوجة الزمن وتطوره وربنا يستر على الجميع