القمة الرباعية المنعقدة بالخرطوم تمثيلية مكتملة الفصول0

القمة الرباعية المنعقدة ما بين الرئيس البشير والمتمرد سلفا كير والعميلان حسنى مبارك والقذافى كانت تمثيلية مضحكة معدة فصولها سلفاً ، فهولاء ألاثنين لا تهمهما مصلحة السودان وتهمهما مصالحهما الشخصية وهما مرسلان من قبل أوباما لماذا؟ لتهيئة الجو للانفصال فى ظل الاستفتاء المزور والجاري تنفيذه هذه الأيام ، حسنى مبارك عميل معروف لا تهمه إلا مصالحه أليس هو المتحالف مع إسرائيل وفتح مصر على مصراعيها لإسرائيل عبر أتفاقية كامب ديفيد التى كانت بنوده السرية أكثر من نظيراتها المعلنة، وحسنى مبارك يرغب في التقارب مع الجنوبيين حفاظاً على حصته من مياه النيل وهو يعلم أن إسرائيل عينها على المياه والقذافى المتخوف من سادته الأمريكان والذي ظل يدعم الجنوبيين ويحتضن الحركات الدار فورية المسلحة ، فبعد كل هذا يحضر الرجلان إلى الخرطوم قي قمة أتحدى أن تعلن نتائجها وعادا إلى بلادهما بعدأن نفذا تعليمات أوباما بالحرف الواحد، الم اقل أن حكومة الجبهة قد أضاعت السودان وأصبح في مهب الريح تتقاذفه الأمواج تارة نحو اليمين وتارةً نحو الشمال وتارةً بلا هدف ، الم اقل لكم أن أتفاقية نيفاشا كانت وبالاً على السودان واستسلاما ، الم أقل لكم أن ألحركة الآن فى موقف أقوى وأصبحت تفرض شروطها والحكومة تنفذ كل ما تطلبه كأن السودان أصبح ملكاً لهولاء الجبهجية يفعلون كل شيء من اجل كراسيهم وليذهب الشعب السوداني إلى الجحيم ولكن ألتاريخ لن ينساها لهم
أبو عبد الوهاب0

[img] [/img]


اعتبرت الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان، عملية الاستفتاء على حق تقرير المصير المؤدية لفصل الجنوب باطلة،وحذرت من مخطط غربي يهودي لتقسيم السودان إلى (5) دويلات هزيلة،وطالبت الحكومة بأن تفي بعهدها الذي قطعته منذ عشرين عاماً بتطبيق الشريعة الاسلامية.
ودمغ رئيس اللجنة الدعوية بالرابطة، محمد عبد الكريم، الحكم بالشريعة الآن بـ(المنقوص)، وقال في مؤتمر صحفي أمس ان الشريعة في السودان الآن غير مطبقة واستدل على ذلك بحديث الرئيس عمر البشير،الذي اعلن فيه ان السودان سيطبق الشريعة بعد الانفصال، واضاف إذا كانت الحكومة جادة وترغب في تطبيق الشريعة عليها الرجوع إلى العلماء وأهل الدين لاستنباط القوانين.
وشدد عبد الكريم على تطبيق الشريعة الاسلامية سواء اختار الجنوبيون الوحدة أو الانفصال، وقال ان الحديث عن السودان الجديد لن يتوقف حتى بعد الانفصال، وان الغرب ومن معهم من العلمانيين يحاولون ضرب الاتجاهات التي تدافع عن تطبيق الشريعة، وأضاف ان الدفاع عن جلد (فتاة الفيديو) دون تحقيق شرع الله والمطالبة بإلغاء القوانين بدون وضع قانون بديل يدل على أن هذا الأمر خطر ويجر البلاد إلى العلمانية ،وقال ان الاستخبارات الغربية تسعى لاضعاف الحكومة في الشمال باستخدام اصوات المعارضة لتقوم بهذا الدور المشبوه.
ونعت عبد الكريم اتفاقية نيفاشا (بالمشؤومة) وقال هي اتفاقية انفصالية وبنودها تكرس لذلك واعطت الحركة الشعبية كل الجنوب والحق في الشمال الامر الذي ادى إلى الغبن.
وأردف قائلاً «ان الذين يقولون ان الاتفاقية وافقت عليها كل الاطراف وانهم تفاجأوا بأن اهل الجنوب اختاروا الانفصال (غشوا الشعب) لأن الاتفاقية تعمل للانفصال ،واعتبر مبدأ الاستفتاء المؤدي إلى فصل الجنوب والمنبثق من اتفاقية نيفاشا باطلاً و لا قيمة له من الوجهة الشرعية.
وتخوف في الوقت ذاته من مصير مسلمي الجنوب ،وقال إن الانفصال سيكون له تأثير على المكتسبات الاسلامية في الجنوب، وتكون الدعوة مهددة في ظل العلمانية الحادة لاستئصال الاسلام في الاقليم.
وحذرت الرابطة الشرعية في بيان تم توزيعه خلال المؤتمر الصحفي من مخطط غربي لتقسيم السودان إلى (5) دويلات ،وقالت ينبغي ان نعي جميعاً ان مخطط تقسيم السودان ليس مرده الاختلاف في المناهج ،ولكن هو هدف صهيوني يهودي لتقسيم السودان إلى (5) دويلات، وان السودان سيكون أكثر حظاً في التقسيم من العراق. ورأت ان قضية دارفور محاولة لضرب الاسلام في افريقيا، وحملت الرابطة الحكومة مسؤولية الظهور الشيعي في السودان وقالت ان هذا يعني زيادة المشاكل وتعقيد الأمور في السودان.

المقال مقتبس من موقعhttp://www.sudaneseonline.com

ما يحير فى الامر ان الاستفتاء له ما يقارب السته اشهر منذ كثر حديث الناس عنه ...فعلماؤنا الاجلاء اين كانوا؟؟؟

مستنيين اوباما ياشر ليهم ويمليهم العايزو