خروج حزين وسلوك مشين لصقور الجديان من الشان

جاءت مباراة الأمس مابين السودان وأنجولا في الدور نصف النهائي لبطولة الأمم الأفريقية على قدر السطور الذي تحفظنا على الكتابة فيه واقتصرنا على توجسنا لما حدث فعلياً في أستاد المريخ ليلة الأمس ، بحيث خرج السودان وضاعت فرصة العمر لتحقيق تأهل مضمون لنهائي الأمم الأفريقية بعدما أصر هذا المدرب الفاشل مازدا على الإبقاء على مدثر كاريكا وبكري المدينة في مقدمة الهجوم ، والإبقاء على 3 لاعبي ارتكاز الشيئ الذي نتج عنه نتيجة حتمية ومتوقعة ، فلم ولن يستفيد مازدا من الأخطاء التي سبقت هذه المباراة والان يبدفع الثمن غالياً ويخرج 40 ألف من الجمهور وعليهم الإحباط والحزن

ما لفت الانظار هو تصرف قائد المنتخب الوطني ، هيثم مصطفى والذي إعتدى بالضرب قبل دقيقتين من إنهاء زمن المباراة الأصلي وكان الفريق في أمس الحوجة إليه كقائد في الركلات الترجيحية ، تصرف غير مقبول وغير مستغرب تماماً من شخصية إنفعالية لايقدر المكان القيادي الذي هو فيه وربما لأن العقوبة لن تطله بالرغم من خروقاته المستمرة في الإنفعال وإبداء السلوك المشين
نقول هذا هوحالنا والعوض على الله وكفى