فريق الهلال السوداني بين المطرقة والسندان

فريق الهلال السوداني بين المطرقة والسندان
أولا وقبل ان ابدأ مقالي يسرني أن أزف التهانى لكافة أعضاء المنتدى وقرائه بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا جميعاً باليمن والبركات.
وعلى الرغم من هلاليتي ومنذ نعومة أظفاري ، الا إن الحق يجب ان يقال ان فريق الهلال وبالمستوى الذي شاهدته به فى المباراةالاخيرة لا يقوى على الصمود كثيراً أمام الفرق المتبقية لا سيما وانه كلما تأهل الفريق لمرحلة متقدمة ضاقت الحلقة واضحت الفرق المنافسة أكثر شراسة ، فعلى الرغم من فوز الهلال إلا آن الاستهتار كان ديدنهم والغرور قد بدأ يصيبهم كأن الفريق قد ضمن كأس الكنفدرالية، والأكثر استهتاراً خط الظهر فالاخطاء ظلت تتكرر وبواقع هدف واحد بكل مباراة إضافة إلى ذلك استهتار حارس المرمى المعز الذي يحرس المرمى بعقلية طفل لا مبالي بما قد يتسبب فيه خروجه المستمر من المرمى من دون توقيت سليم كما كان يفعل العملاق سبت دودو وحامد بريمة واحمد آدم وزغبير فهذا الحارس المستهتر ربما كان (القشة التي قصمت ظهر البعير) بالنسبة لفريق الهلال ، اما خط الهجوم فعدم نركيز واضاعة للاهداف بالكوم الامر الذى قد يندم عليه الهلال كثيراً اذا ما قابل فرقاً شرسة مثل حرس الحدود المصرى والصفاقص التونسى ، ولعيبة الهلال وما بدأ يصيبهم من غرور فى ظل الإعلام المطبل وكأنهم قد ضمنوا الكأس واضحى فى متناول يدهم وهم كمن وضع العربة امام الحصان، فالطريق شاق وطويل وعلى اللاعبين الابتعاد عن الغرور واغماض اعينهم عن ما يكتبه الاعلام ، وعلى المدرب ان ينتبه للاخطاء الدفاعية وتساهل خط الظهر واعطاء لاعبى الخصم مساحات واسعة للتحرك بحرية وحتى بداخل خط (18) وعلى المدرب ان ينبه خط الهجوم بالتريث وعدم العجلة وإصابة المرمى بدقة والبعد عن الأنانية خاصة كاريكا الباحث عن الشهرة والاضواء ، اما اذا لم يصلح الحال فإن الهلال سوف يكون فى مهب الريح فى ظل الضائغة المالية التى يمر بها ،اما اذا خرج من الكونفدرالية فالمصيبة اكبر وعلى المدرب إحداث التغيير المناسب وإدخال احمد عادل بدلاً عن سادمبا كان كارثة باعتبار انه قد أعطى هدية لخط الظهر المالي واراحه من تحركات هذا اللاعب المزعج ، اما اللاعب احمد عادل فأرى ان يبحث له عن مجال آخر خلافاً لكرة القدم والهلال.
ابو عبد الوهاب


































ن







ن

لله درك أبوعبد الوهاب ليت الأهلة ينظرون للأمور بهذه العقلانية التي تخاطب العقول بلغة المنطق

سيد البلد

العرجاء لي مراحه يا ابوعلي