ابراهيم الحسين ...وفلسفة الحياة

يتميز بالهدوء الشديد والذكاء الحاد الذى يشع من عينيه ، له فلسفة خاصه وفكر نافذ يعيش به ومعه ، ونظرة عميقه مملوءه بنبض الحياة المتغلغل فى حنايا نفسه وقلبه ، ساخر من الواقع ساخر من الناس ساخر من نفسه التى بين جنبيه ، ضاحك على الحياة التى لاطعم ولامزاق لها ، لايعجبك رأيه وقوله من اول وهله ولكنك اذا تفكرت فى الامر برويه وعمق ستجد امامك انسانا رائعا تفكيره ورؤيته للاشياء تختلف عن باقى الناس الذين ينظرون الى الاشياء بسطحيه فجه وعقليه سمجه ، فقد عرك الدنيا وعركته وخبرها وخبرته فصار ناضجا ممتلئا خبرة وحكمه ، فهو دارس عالم بامور الدين والدنيا ارتاد افضل حلقات العلم فى المساجد وعلى يد اشهر العلماء تلقى علوم الدين والعربيه فهو فقيه مستتر لايتشدق بالقول على عواهنه ، وعلمته الحياة مالم يتعلمه الناس فى دور العلم ، عندما يتحدث تستمتع بحديثه وعندما ينتقد بلسانه اللاذع وكلماته المؤلمه فهو النطاس البارع الذى علم بمكمن المرض والداء واظهره للناس واضحا وجليا لا غبار عليه ولكن منهجه واسلوبه لايعجب الكثيرين ، متواضع ، زاهد ، كادح لم تغره الدنيا ببهرجها وزينتها فهو قانع بما قسم الله له من الرزق لم يترك العمل ابدا برغم تقدم السن وضعف البدن وقلة المروءه فالعمل عنده عباده وعطاء بلا حدود ، نادرا ماتراه فى اجتماعيات القريه واهلها فى الافراح والاتراح ولكنه لايترك الواجب ابدا حتى لو اتى متأخرا فلا يحضر الا للشديد القوى اما غير ذلك فله رأى وفلسفة خاصة به نحترمها فيه ، عفيف اليد طاهر اللسان لانمام ولا طعان له هيبة تشع من حوله تسبقه اينما حل ...ابراهيم الحسين انجب من الابناء هم منارات للقريه ودعامات تستند عليها بذل وكرم ومرؤه وشهامه وحضور دائم ...اسبغ الله عليه ثوب الصحه والعافيه وبارك فى عمره ..امين

لك الله يادكتور عاطف لاتفوت عليك شاردة ولاواردة تذوقنا مذاق قلمك الهادي