بعد السبت

* لارجاء فى الذين يلعبون كرة القدم تجارة بائره خاسره كاسده يغلفها الربا الحرام والسحت الممنوع يتغلغل فى حواريها من ظلم نفسه واتبع هواها واوردها موارد الشيطان وبيننا وبين المطمر اللون الاخضر العتيق الذى يغطى باستحياء ضريخ الشيخ عمر ودبلال رضى الله عنه بالرغم من ان اهلى لم يحلقوا رأسى على عتباته متجها شرقا حيث ابسبيب اللبيب وضريحه الذى كان الفزاعه التى كان اهلنا يخوفننا به - اذا ضرت داخله سوف يغلغ بابه عليك - تلك ايام مضت وبيننا وبين اهلى من المطمر مسار سيل نبش على ظهر الارض باظافر الطبيعه - هل تتزكر يابشرى شجرة اللالوب بوادى الشيخ عمر _ اظنك نسيتها - لا لم تنسها هى الحد الفاصل بيننا وبينهم قبل ذلك قبور اجدادننا.
*اللاعب السودانى لارجاء فى اصلاحه فادمغتهم مليئة بالغباء وارواحهم مليئة بالانهزاميه وارادتهم محطمة منكسره يشوبها الخلل والعفن والتسيب ، ارجلهم نخره عفره اسيادها رجال اغتنوا بالحرام تسيدوا الانديه فافسدوها وذهبوا بريحهاوببركتها ونحن الذين نصطلى بنيران هشيمهم المنساب مع النسيم العليل وياحليل اولاد شمبات وحليل زمن الصبا وقضينا ليله ساهره وكم نظرنا هلال وميرغنى المامون واحمد حسن جمعه .
*اهلى الشويحات هم انبيا زماننا فى زمن انتهت فيه النبوه اكثرالناس توكلا وتعففا وقناعة فى هذه الدنيا لايجزعون لنكبات الايام والسنوات كلامهم حلو معسل ،الطرفه فى طرف السنتهم خيالهم واسع جميل لاتشبع من ونستهم ولاتمل من لقياهم لاخيانه لاغدر لاحقد فى سلوكهم متعهم الله بالصحه والعافيه .