الى متى التلاعب بارواح السودانيين يا سودانير

كلنا سمعنا ومنا من لم يسمع عن الطائرة السودانية التى كادت ان تحترق بمطار الخرطوم واعتقد ان الطائرة كانت قادمة من ملكال واصابها عطل مغاجىء الامر الذى تعذرمعه ا نزال العجلات الامامية للطائرة ، وانا اشاهد القتاة السودانية لاعرف حقيقة ما جرى بعد ان اسنضاف مقدم البرنامج نخبة من المسئولين الذين تباينت آر ائهم وكانوا يتحدثون بحذر شديد دون ابراز الحقيقة الغائية ، فالمعروف ان السودان يقع تحت الحظرالامريكى ومن ضمنه عدم السماح لاى دولة ببيع قطع الغيار للسودان ومن ضمنها قطع غيار الطائرات والتى معظمها صناعة غربية الامر الذى يدفع بنا الى شراء اسبيرات مقلدة وغير اصلية تسبب فى مثل هذه الحوادث المروعة ويروح ضحيتها المواطن السودانى المغلوب على امره ، وحتى شراء طائرات جديدة ولو كانت مدنية محظورعلى السودان اذن فالامر واضح وعلى المسئولين طرح الامور بوضوح وشجاعة حتى يكون المواطن السودانى ملماً بالحقيقة ولو كانت مرة، والدليل على التخبط هو ان سودانير بعد ان تمت خصخصتها ازداد الامر سوءاً على ما كان عليه ، مما دعى معه الامر الى اعادتها مرة اخرى الى ملكية الحكومة ، وانا وفى رايى الشخصى ان يتم استئجار طائرات من الدول الشقيقة كناقل وطنى بدلاً من من ان ندفن رؤوسنا فى الرمال كالنعامة وبدلاً من ان يقفز المسؤولون من السفينة وهى تغرق ورحمة بارواح المواطن السودانى التى اصبحت رخيصة فى ظل لوى عتق الحقيقة.
ابو عبد الوهاب