المواضيع الأخيرة
» سلام يا اهالينا من طرف عوض الله الثلاثاء أبريل 22, 2014 8:20 am
» اسماء في حياتنا ( مشعل نايف العتيبي )
من طرف جعفر حسن بدوي الخميس أبريل 03, 2014 8:08 pm
» تهنئه بنجاح بكري
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:42 pm
» تهنئه بنجاح ياسمين جعفر
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:40 pm
» تهنئه حارة بنجاح ابنتي امل جعفر
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:38 pm
» اجتزاء الماضى واهتراء الحاضر
من طرف هيثم الحسين الإثنين سبتمبر 23, 2013 8:57 am
» الإعمار والمشاركة إخواننا الكرام
من طرف هيثم الحسين الخميس سبتمبر 19, 2013 10:30 am
» السلام عليكم
من طرف هيثم الحسين الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 8:31 am
» من عبق الماضى
من طرف عبدالله ابسروال الأحد سبتمبر 15, 2013 9:18 am
» دعوة حضور مناسبة زواج أولاد احمد العوض أبشر وأولاد عوض السيد تكوي
من طرف هيثم الحسين السبت أغسطس 17, 2013 6:21 am
» مشعل نايف العتيبي رجل كالذهب
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد يوليو 14, 2013 9:30 pm
» مرحباً وأهلاً بالأعضاء الجدد وتباشير الشهر الفضيل
من طرف هيثم الحسين السبت يونيو 22, 2013 6:32 am
» كلمة المنتدى
من طرف هيثم الحسين الأحد ديسمبر 02, 2012 12:44 pm
» تهنئية بمناسبة التخريج
من طرف هندويه الجعلية الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 8:18 am
» منتديات قرية المكابرابية
من طرف هندويه الجعلية الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 7:42 am
Like/Tweet/+1
يحدث احيـــــــــــــانــــــا
صفحة 1 من اصل 1
يحدث احيـــــــــــــانــــــا
يحدث أحيانا
أن تقوم بعمل ما
و تشعر بالفخر بنفسك لقيامك بهذا العمل
وتتضخم بنشوة الإعجاب بأعمالك
وتتمدد بطول هذا الكون وعرضه
وتبحث عمن يثنى عليك
ثم تلتقي احدهم
فيتعمد الإقلال من أهمية ما قمت به
ويسقطك من برجك بكلمة حقد واحدة !
يحدث أحيانا
أن تمارس دورك في حكاية ما
فتتقن الأداء وتتقن الدور
وتقف بكامل فرحتك
بانتظار تصفيقهم الذي يمنحك قلادة الجدارة
فتكتشف انك كنت تؤدى دورك
في حكاية أنت بطلها الوحيد
وانك كنت تمثل وحدك ..أمام نفسك
وأنهم لم يشعروا يوما بك
ولن يشعروا !
يحدث أحيانا
أن تعود إلى نفسك
و تستلقي تحت أشجار التذكر
لا احد معك سواك
وتنزف تعبك فوق تراب الذكرى
و تغمض عينيك بعمق
وتسافر إلى مدن تعشقها
ومحطات تتشهى الوقوف عليها
فتفتح عينيك
وفى فمك طعم الحلم الجميل
وقبل أن يفزعك ضوء الواقع
تتذكر انك كنت في لحظة حلم جميل
لكنه ..... عابر !
يحدث أحيانا
أن تسير وحدك بصحبة نفسك
فتتمنى لو أن احدهم كان معك
يسير بجانبك ملتصقا بحلمك
يثير عبق الحب من حولك
ويملأ وجودك بفرح وجوده
ويحدثك بلغة الشوق
ويلون أيامك المقبلة بالأمل
ويرسم أمام عينيك جنة فوق الأرض !
يحدث أحيانا
تمسك بالورقة والقلم
وتفكر بكتابة رسالة ما
إلى إنسان يهمك أمره
وتتمنى بينك وبين نفسك
أن يهمه أمرك
وتبحر في أحشاء اللغة
بحثا عن لغة تناسب إحساسك
وتبعثر الحروف بحثا عن كلمة تعبر عنك
وقبل اكتمال الكلمة الأخيرة من الرسالة
تتردد
تتراجع
وتمزق الورقة خوفا من أن
لا تكون رسولك المناسب ...إليه !
يحدث أحيانا
أن تشتاق إلى إنسان ما
وتفتقد إحساسك الجميل تجاهه
فتأخذك خطواتك إلى طرقاته
وتزور مكان جمعك يوما فيه
وتقف فوق ارض كانت مسرح اللقاء به
فلا تعرفك الطرقات
ولا يتذكرك المكان
فيؤلمك اكتشاف
أن أطلالك ..لم تعد أطلالك !
يحدث أحيانا
أن تتمنى لو تملك قدرة إعادة الزمان
لإعادة مرحلة عمرية من مراحل حياتك
كي تلتقي بأناس
مارسوا دور البطولة في عمرك ذات عمر
وتركوا عمق بصماتهم فوق جدرانك
و كانوا يمثلون شطرا جميلا من أحلامك
ثم غابوا ..وغابت خلفهم الأحلام والأيام
وبقى خلفهم فراغ ممل
تتجول فيه كلما شدك إليهم حنين !
يحدث أحيانا
أن تصاب بالاكتئاب
فتشعر بتفاهة الأحداث حولك
وتزهد بكل طقوس الحياة المحيطة بك
وتفقد الأشياء قيمتها وأهميتها لديك
ويخيل إليك أن الحياة توقفت عن النبض
وتتساوى لديك الأمكنة والأوقات
وتبقى وحيدا ....وتبقى بعيدا
لاشيء معك سوى إحساسك المقيت
وتفشل كل محاولاتهم لانتزاعك من وحدتك
وقد تبقى في دائرة الاكتئاب فترة طويلة
وقد ...تشرق شمس الأمل فجأة
فتشرق معها قابليتك للحياة من جديد !
يحدث أحيانا
أن تتجرد من نفسك
وتنسلخ من شخصيتك
وتمارس أدوارا لا تتناسب معك
وتتحدى المشاعر في داخلك بقوة
وتعاملهم بقسوة متعمدة
وتغرس سهامك بكل اتجاهاتهم
وتغلق أذنك أمام صرخاتهم
فلا ترى و لا تسمع ولا تشعر
سوى بنفسك فقط
كي تثأر لكرامتك التي هدرت ..باسم الحب !
يحدث أحيانا
أن يأتي الليل مختلفا
فتخونك قدرة التأقلم
مع ليل يخلو من وجودهم
فترفع سماعة الهاتف
تفكر بسرقة صوت تحتاجه
أو إرسال (مسج ) قصير
تقيس فيه مساحة بقائك بهم
وحجم تواجدك في ذاكرتهم
لكن أمامك وخلفك وحولك أشياء تمنعك
أشياء تقف كالسيف الحاد بينك وبينهم
أشياء إن تجاوزتها انتهيت
أشياء تقذف بك بعيدا عن مدنهم
كي لا تنصاع خلف إحساس عابر
تفجر كالينبوع في غير أوانه
أن تقوم بعمل ما
و تشعر بالفخر بنفسك لقيامك بهذا العمل
وتتضخم بنشوة الإعجاب بأعمالك
وتتمدد بطول هذا الكون وعرضه
وتبحث عمن يثنى عليك
ثم تلتقي احدهم
فيتعمد الإقلال من أهمية ما قمت به
ويسقطك من برجك بكلمة حقد واحدة !
يحدث أحيانا
أن تمارس دورك في حكاية ما
فتتقن الأداء وتتقن الدور
وتقف بكامل فرحتك
بانتظار تصفيقهم الذي يمنحك قلادة الجدارة
فتكتشف انك كنت تؤدى دورك
في حكاية أنت بطلها الوحيد
وانك كنت تمثل وحدك ..أمام نفسك
وأنهم لم يشعروا يوما بك
ولن يشعروا !
يحدث أحيانا
أن تعود إلى نفسك
و تستلقي تحت أشجار التذكر
لا احد معك سواك
وتنزف تعبك فوق تراب الذكرى
و تغمض عينيك بعمق
وتسافر إلى مدن تعشقها
ومحطات تتشهى الوقوف عليها
فتفتح عينيك
وفى فمك طعم الحلم الجميل
وقبل أن يفزعك ضوء الواقع
تتذكر انك كنت في لحظة حلم جميل
لكنه ..... عابر !
يحدث أحيانا
أن تسير وحدك بصحبة نفسك
فتتمنى لو أن احدهم كان معك
يسير بجانبك ملتصقا بحلمك
يثير عبق الحب من حولك
ويملأ وجودك بفرح وجوده
ويحدثك بلغة الشوق
ويلون أيامك المقبلة بالأمل
ويرسم أمام عينيك جنة فوق الأرض !
يحدث أحيانا
تمسك بالورقة والقلم
وتفكر بكتابة رسالة ما
إلى إنسان يهمك أمره
وتتمنى بينك وبين نفسك
أن يهمه أمرك
وتبحر في أحشاء اللغة
بحثا عن لغة تناسب إحساسك
وتبعثر الحروف بحثا عن كلمة تعبر عنك
وقبل اكتمال الكلمة الأخيرة من الرسالة
تتردد
تتراجع
وتمزق الورقة خوفا من أن
لا تكون رسولك المناسب ...إليه !
يحدث أحيانا
أن تشتاق إلى إنسان ما
وتفتقد إحساسك الجميل تجاهه
فتأخذك خطواتك إلى طرقاته
وتزور مكان جمعك يوما فيه
وتقف فوق ارض كانت مسرح اللقاء به
فلا تعرفك الطرقات
ولا يتذكرك المكان
فيؤلمك اكتشاف
أن أطلالك ..لم تعد أطلالك !
يحدث أحيانا
أن تتمنى لو تملك قدرة إعادة الزمان
لإعادة مرحلة عمرية من مراحل حياتك
كي تلتقي بأناس
مارسوا دور البطولة في عمرك ذات عمر
وتركوا عمق بصماتهم فوق جدرانك
و كانوا يمثلون شطرا جميلا من أحلامك
ثم غابوا ..وغابت خلفهم الأحلام والأيام
وبقى خلفهم فراغ ممل
تتجول فيه كلما شدك إليهم حنين !
يحدث أحيانا
أن تصاب بالاكتئاب
فتشعر بتفاهة الأحداث حولك
وتزهد بكل طقوس الحياة المحيطة بك
وتفقد الأشياء قيمتها وأهميتها لديك
ويخيل إليك أن الحياة توقفت عن النبض
وتتساوى لديك الأمكنة والأوقات
وتبقى وحيدا ....وتبقى بعيدا
لاشيء معك سوى إحساسك المقيت
وتفشل كل محاولاتهم لانتزاعك من وحدتك
وقد تبقى في دائرة الاكتئاب فترة طويلة
وقد ...تشرق شمس الأمل فجأة
فتشرق معها قابليتك للحياة من جديد !
يحدث أحيانا
أن تتجرد من نفسك
وتنسلخ من شخصيتك
وتمارس أدوارا لا تتناسب معك
وتتحدى المشاعر في داخلك بقوة
وتعاملهم بقسوة متعمدة
وتغرس سهامك بكل اتجاهاتهم
وتغلق أذنك أمام صرخاتهم
فلا ترى و لا تسمع ولا تشعر
سوى بنفسك فقط
كي تثأر لكرامتك التي هدرت ..باسم الحب !
يحدث أحيانا
أن يأتي الليل مختلفا
فتخونك قدرة التأقلم
مع ليل يخلو من وجودهم
فترفع سماعة الهاتف
تفكر بسرقة صوت تحتاجه
أو إرسال (مسج ) قصير
تقيس فيه مساحة بقائك بهم
وحجم تواجدك في ذاكرتهم
لكن أمامك وخلفك وحولك أشياء تمنعك
أشياء تقف كالسيف الحاد بينك وبينهم
أشياء إن تجاوزتها انتهيت
أشياء تقذف بك بعيدا عن مدنهم
كي لا تنصاع خلف إحساس عابر
تفجر كالينبوع في غير أوانه
بت الصادق- عضو متالق
- عدد المساهمات : 604
تاريخ التسجيل : 02/08/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى