المواضيع الأخيرة
» سلام يا اهالينا من طرف عوض الله الثلاثاء أبريل 22, 2014 8:20 am
» اسماء في حياتنا ( مشعل نايف العتيبي )
من طرف جعفر حسن بدوي الخميس أبريل 03, 2014 8:08 pm
» تهنئه بنجاح بكري
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:42 pm
» تهنئه بنجاح ياسمين جعفر
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:40 pm
» تهنئه حارة بنجاح ابنتي امل جعفر
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:38 pm
» اجتزاء الماضى واهتراء الحاضر
من طرف هيثم الحسين الإثنين سبتمبر 23, 2013 8:57 am
» الإعمار والمشاركة إخواننا الكرام
من طرف هيثم الحسين الخميس سبتمبر 19, 2013 10:30 am
» السلام عليكم
من طرف هيثم الحسين الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 8:31 am
» من عبق الماضى
من طرف عبدالله ابسروال الأحد سبتمبر 15, 2013 9:18 am
» دعوة حضور مناسبة زواج أولاد احمد العوض أبشر وأولاد عوض السيد تكوي
من طرف هيثم الحسين السبت أغسطس 17, 2013 6:21 am
» مشعل نايف العتيبي رجل كالذهب
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد يوليو 14, 2013 9:30 pm
» مرحباً وأهلاً بالأعضاء الجدد وتباشير الشهر الفضيل
من طرف هيثم الحسين السبت يونيو 22, 2013 6:32 am
» كلمة المنتدى
من طرف هيثم الحسين الأحد ديسمبر 02, 2012 12:44 pm
» تهنئية بمناسبة التخريج
من طرف هندويه الجعلية الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 8:18 am
» منتديات قرية المكابرابية
من طرف هندويه الجعلية الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 7:42 am
Like/Tweet/+1
الصادق وانا واعتداء غير مبرر على مالك فى ظل حماية كاملة من حبوبتنا غاطمة بنت الريح
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الصادق وانا واعتداء غير مبرر على مالك فى ظل حماية كاملة من حبوبتنا غاطمة بنت الريح
)..
لا زلت اجتر الذكريات بعد ان تسابقت عجلات الزمن مسرعة وطوت الماضى الجميل ولكنه ماضى لا ينسى ، ماضى قرية العوضاب رجالها ونسائها وديانها وجبالها ، رجال رحلوا بعد ان تركوا بصماتهم واضحة وصاروا اسماء فى حياتنا ومعالم اكل عليها الدهر وشرب والبعض ما زال شامخاً يتحدى الزمن ويقف شاهداً على روعة الماضى.
اعود لموضوعى فقد كنا وقوفاً آنذاك أمام منزل (حبوبتنا الحاجة فاطمة بنت الريح) انا واخى ورفيق الطفولة المرحوم/ الصادق محمد الشيخ ويعود هذا الحدث لفترة الستينات وكان ذلك مع مغيب الشمس وهى تتوارى خجلاً فاسحة المجال للظلام ليحل مكانها فى ذلك الوقت وقطعان الماشية عائدة ادراجها الى القرية بعد شبعت وامتلأت بطونها من الكلأ وكانت تصدر اصواتاً إيذاناً بمجئها وكأنها تناجى صغارها التى تتناوب بمنجاتها فى صورة سطرها شعراء البادية، ونحن على هذا الحال رصدنا مالكاً وهو قادم من (الزرائب) بعد أن ملاأ جردلاً كبيراً بلبن البقر وفجأة وبدون مقدمات قررنا الاعتداء عليه وعرضت على الصادق ان نتحرك سوياً ولكنه رفض الفكرة واصر أن اذهب وحدى وابدأ المناوشة ولكننى كنت منردداً لأن مالك قوى البنية طويل القامة ومن الصعب مواجهته منفرداً على الرغم أن مالك كان وديعاً ولا تبدو عليه علامات الشر ولكن الصادق قدم لى ضماناً بتدخله مجرد بدء العراك وتوكلت على الله ووصلت مالكاً واول ما بدأت به أن ركلت جرد اللبن برجلى تحرشاً وفى تلك اللحظة وضع مالك الجردل على الأرض وخنقنى وكنت فى موقف لا احسد عليه وهنا جاء الصادق يركض واشتبك مع مالك وبدأت انا استعرض عضلاتى التى كانت غائبة قبل لحظات ، وعندما تبين لمالك أن المعركة اصبحت غير منكافئة وانه لا محال خاسرها اطلق ساقيه للريح مخلفاً وراءه جردلاً ملىء بلبن البقر وقمنا بمطاردته بعد أن دلقت اللبن على الأرض ، وبعد أن وصل منزله ظهرت والدته فجأة ورأت مالك بهذه الحالة ويده خالية من الجردل وولينا نحن الأدبارتجاه منزل والدتنا الحاجة فاطمة بنت الريح وقالت والدة مالك بالحرف الواحد(والله يا اولاد ناس بنت الريح لو ما كنت خايفة من اماتكن كنت وريتكن ليه) وفعلاً شكلت حبوبتنا مظلة حماية لنا لأنها كانت مهابة لدى الجميع ، وبعد ان اطمأنت قلوبنا تناولنا طعام العشاء الذى كان عبارة عن كسرة بى لبن اعدنها خالتى المرحومة / نغيسة وبعدها عدنا مع اترابنا للتل الرملى (قصاد ناس ام رزق) منشدين:
يا مطارق يا عصى بنعل ابوه الما بجى
الا كبيراً بختشى والا صغيراً ما بعرف شىء
الا رحم الله اخى ورفيق الطفولة/ الصادق وادخله فسيح جناته فقد مات وهو قابض على دينه واحسبه انشاء الله من سكان الجنة وجعل الله البركة فى بناته االلائى حملن الراية من بعده.انها ذكريات الماضى والماضى لا يعود.
ابو عبد الوهاب
لا زلت اجتر الذكريات بعد ان تسابقت عجلات الزمن مسرعة وطوت الماضى الجميل ولكنه ماضى لا ينسى ، ماضى قرية العوضاب رجالها ونسائها وديانها وجبالها ، رجال رحلوا بعد ان تركوا بصماتهم واضحة وصاروا اسماء فى حياتنا ومعالم اكل عليها الدهر وشرب والبعض ما زال شامخاً يتحدى الزمن ويقف شاهداً على روعة الماضى.
اعود لموضوعى فقد كنا وقوفاً آنذاك أمام منزل (حبوبتنا الحاجة فاطمة بنت الريح) انا واخى ورفيق الطفولة المرحوم/ الصادق محمد الشيخ ويعود هذا الحدث لفترة الستينات وكان ذلك مع مغيب الشمس وهى تتوارى خجلاً فاسحة المجال للظلام ليحل مكانها فى ذلك الوقت وقطعان الماشية عائدة ادراجها الى القرية بعد شبعت وامتلأت بطونها من الكلأ وكانت تصدر اصواتاً إيذاناً بمجئها وكأنها تناجى صغارها التى تتناوب بمنجاتها فى صورة سطرها شعراء البادية، ونحن على هذا الحال رصدنا مالكاً وهو قادم من (الزرائب) بعد أن ملاأ جردلاً كبيراً بلبن البقر وفجأة وبدون مقدمات قررنا الاعتداء عليه وعرضت على الصادق ان نتحرك سوياً ولكنه رفض الفكرة واصر أن اذهب وحدى وابدأ المناوشة ولكننى كنت منردداً لأن مالك قوى البنية طويل القامة ومن الصعب مواجهته منفرداً على الرغم أن مالك كان وديعاً ولا تبدو عليه علامات الشر ولكن الصادق قدم لى ضماناً بتدخله مجرد بدء العراك وتوكلت على الله ووصلت مالكاً واول ما بدأت به أن ركلت جرد اللبن برجلى تحرشاً وفى تلك اللحظة وضع مالك الجردل على الأرض وخنقنى وكنت فى موقف لا احسد عليه وهنا جاء الصادق يركض واشتبك مع مالك وبدأت انا استعرض عضلاتى التى كانت غائبة قبل لحظات ، وعندما تبين لمالك أن المعركة اصبحت غير منكافئة وانه لا محال خاسرها اطلق ساقيه للريح مخلفاً وراءه جردلاً ملىء بلبن البقر وقمنا بمطاردته بعد أن دلقت اللبن على الأرض ، وبعد أن وصل منزله ظهرت والدته فجأة ورأت مالك بهذه الحالة ويده خالية من الجردل وولينا نحن الأدبارتجاه منزل والدتنا الحاجة فاطمة بنت الريح وقالت والدة مالك بالحرف الواحد(والله يا اولاد ناس بنت الريح لو ما كنت خايفة من اماتكن كنت وريتكن ليه) وفعلاً شكلت حبوبتنا مظلة حماية لنا لأنها كانت مهابة لدى الجميع ، وبعد ان اطمأنت قلوبنا تناولنا طعام العشاء الذى كان عبارة عن كسرة بى لبن اعدنها خالتى المرحومة / نغيسة وبعدها عدنا مع اترابنا للتل الرملى (قصاد ناس ام رزق) منشدين:
يا مطارق يا عصى بنعل ابوه الما بجى
الا كبيراً بختشى والا صغيراً ما بعرف شىء
الا رحم الله اخى ورفيق الطفولة/ الصادق وادخله فسيح جناته فقد مات وهو قابض على دينه واحسبه انشاء الله من سكان الجنة وجعل الله البركة فى بناته االلائى حملن الراية من بعده.انها ذكريات الماضى والماضى لا يعود.
ابو عبد الوهاب
جعفر حسن بدوي- عضو متميز
- عدد المساهمات : 248
تاريخ التسجيل : 22/04/2010
رد: الصادق وانا واعتداء غير مبرر على مالك فى ظل حماية كاملة من حبوبتنا غاطمة بنت الريح
و ما بين ماض عاد امام اعيننا بسرد كانما نراه واقعا ....و حاضر نراكم فيه و نشم رائحة من فارقونا....يظل للحياة معنى و لغد عنوان انتم تخطونه بيراعكم....لك التحيه عمى العزيز و رمضان كريم
بت الصادق- عضو متالق
- عدد المساهمات : 604
تاريخ التسجيل : 02/08/2010
مواضيع مماثلة
» اخى المرحوم الصادق وانا ...........وذكرى يوم غير موفق فى حياتنا
» ألبليبة ألتى أبكتنى وانا ابن الخامسة
» انت ..........مسيخ كده مالك
» الصادق محمد الشيخ ....الفقيه الورع
» حياة الامام مالك
» ألبليبة ألتى أبكتنى وانا ابن الخامسة
» انت ..........مسيخ كده مالك
» الصادق محمد الشيخ ....الفقيه الورع
» حياة الامام مالك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى