الكرة السودانية بين الأمس واليوم واحراز السودان لكأس إفريقيا عام 1970.م الحاقاً لما كتبته عن مأسأة الكرة السودانية الآن رداً على ما ذكره الأخ هيثم ، واغلبكم لا يذكرون تلك الفترة التى عاصرنا نحن فيها العصر الذهبى للكرة السودانية ، ففى عام 19

الكرة السودانية بين الأمس واليوم واحراز السودان لكأس إفريقيا عام 1970.م
الحاقاً لما كتبته عن مأسأة الكرة السودانية الآن رداً على ما ذكره الأخ هيثم ، واغلبكم لا يذكرون تلك الفترة التى عاصرنا نحن فيها العصر الذهبى للكرة السودانية ، ففى عام 1970م اشتركت ستة دؤل فى منافسة كأس افريقيا وهى(السودان، مصر، غانا، الكميرون، ساحل العاج، اثيوبيا) وما اؤكده ان الفريق الذى مثل السودان كات فريقاً قومياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى وهم:
1/ من الهلال: جكسا، الدحيش، امين زكى،
2/ من المريخ: بشارة، عبد الزيز، جاد الله(احتياطى)
3/ من التحرير: جيمس (باك الحكومة)
4/ من النيل: نجم الدين حسن
5/ من مدنى: الأسيد , سمير صالح
6/ من برى: حسبو الصغير , عبد الكافى(احتياطى)
من الملاحظ ان من الهلال والمريخ خمسة لاعبين فقط والبقية موزعة بين اندية مدنى والخرطوم وهذا الفريق فريق قومى بحق وحقيقة ، خاض هؤلاء الابطال البطولة وكانوا كالاسود الضاربة على الرغم من هزيمتهم امام مصر بهدف يتيم احرزه اللاعب الشاذلى لاعب الترسانة بضربة قوية خارج خط (ثمانية عشر) وعلى الرغم من هزيمته من ساحل العاج بهدف (بوكو) القاتل ، على الرغم من ذلك خاض هؤلاء الأشاوس المباراة النهائية ضد الفريق الغانى الشرس الذى كان يضم اخطر مهاجمى افريقبا(اوسو) وافضل حارس مرمى بافرقيا آنذاك (منسا) اللاعب العملاق كالمأرد من شدة طوله ويعجز اى مهاجم من هز شباكه وكنا نشفق من هولاء الاثنين واولنا مدرب الفريق آنذاك المدرب عبد الفتاح حمد رحمه الله ، ولكن هؤلاء الاشاوس استطاعوا النيل من الفريق الغانى بهدف يتيم احرزه حسبو الصغير بعد ان تلقى كرة من بشارة وراوغ ظهير غانا الأيمن وعالج الكرة بضربة ارضية الى يسار منسا الهدف اليتيم الذى انتهت عليه المباراة وعجز اوسو العملاق عن اختراق دفاع الفريق القومى وكان له نجم الدين بالمرصاد وكان طه حمدتو مذيع المباراة يقول عن نجم الدين عند اشتراكه مع اوسو العملاق فى كرة)انه لا يفل الحديد الا الحديد) ونجح كابتن نجم الدين فى كبت جماع اوسو الشرس ، وعلى الرغم من هنالك لاعبين مميزين الا انه لم يتم اختيارهم للفريق القومى امثال سنطة، عبد الصمد ، على الرغم من انهم كانوا اعمدة خط الظهر بمنتخب مدنى آنذاك ويرجع ذلك لان خط الظهر كانغنى باللاعبين المميزين امثال ، جيميس وسمير صالح وامين زكى زآخرين.، علماً ان لاعبى الفريق القومى لم ينالوا حافزاً كما ذكر كابتن جكسا وسمير صالح واخيراً اين نحن من هؤلاء الأشاوس واين فريقنا القومى الآن آمل ان يعاد شريط هذه المباراة ليرى الجميع ما فعله جكيا ورفاقه ولتكن عظة وعبرة لهم والماضى لا يعود.
ابو عبد الوهاب


















0











ن

سلمت ذاكرتك ياابوعبدالوهاب الجميع يحسدك علي هذا الحزين الزاخر من المعلومات [اتمني من المريخاب ان يتعلموا من اساتذتهم الهلالاب
في التاريخ الرياضي والاخلاق الرياضية الم اقل لكم نحن الاسياد في كل شئ في كللللللللللل شششششئ [/
]
[

تعادل المنتخب السوداني مع نظيره الغاني بدون أهداف في كوماسي يرففع السودان رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة متقاسماً مع غاناً الصدارة .
ورفع المنتخب الغاني رصيده إلى أربع نقاط في الصدارة بفارق الاهداف أمام المنتخب السوداني صاحب المركز الثاني.

وبدات المباراة بفاعلية هجومية مكثفة من الفريق السوداني وخاصة من الناحية اليمنى وسط تراجع من جانب أصحاب الأرض.

ومع مرور الوقت بدأ منتخب غانا في التخلي عن حذره الدفاعي وشن عدة محاولات هجومية كادت أن تسكن احداها شباك الحارس المعز محجوب.

وتعرض حارس الفريق السوداني للإصابة وسقط على أرض الملعب ليتدخل الجهاز الطبي لاسعافه.

وحصل المنتخب الغاني على ضربة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء مباشرة في الدقيقة 30 سددها اسامواه جيان لتعلو الشباك بسنتيمرات قليلة.

وخرج حارس المنتخب الغاني للتصدي لهجمة مرتدة سريعة للفريق السوداني وبالفعل أنقذ مرماه من هدف محقق قبل عشر دقائق على نهاية الشوط الأول.

وكاد أسامواه جيان أن يفتتح التسجيل للفريق الغاني بعدما تلقى تمريرة رائعة على حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية زاحفة مرت بالكاد بجوار المرمى.

وواصل جيان استغلال مهاراته وتوغل بالكرة داخل منطقة جزاء السودان ومرر كرة رائعة ولكنها لم تجد أي متابع ليشتتها الدفاع السوداني.

ومرت الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول دون ان تشهد جديدا ليخرج الفريقان بنتيجة التعادل السلبي.

وسيطر المنتخب الغاني على مجريات اللعب في الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني وشن أكثر من هجمة محققة لكنه افتقد إلى الدقة في إنهاء الهجمات.

وكاد أسامواه جيان أن يحسم الفوز لصالح المنتخب الغاني في الدقيقة 36 عندما اطلق قذيفة صاروخية شتتها الدفاع السوداني قبل أن تتجاوز خط المرمى.

وحصل مهاجم منتخب غانا على البطاقة الحمراء في الدقائق الخمس الأخيرة من المباراة.

وكاد المنتخب الغاني أن يخطف الفوز في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع عندما حصل على ضربة حرة مباشرة من داخل منطقة الجزاء ولكنه لم ينجح في استغلالها.

انت نحن وديناك عمان عشان تشتغل ولا عشان تبقي محلل كورة هشام

انت ياعوض الله نحن سفرناك عمان عشان تشتغل ولا عشان تيقي محلل كورة