منتدي قرية العوضاب


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي قرية العوضاب
منتدي قرية العوضاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» سلام يا اهالينا
من طرف عوض الله الثلاثاء أبريل 22, 2014 8:20 am

» اسماء في حياتنا ( مشعل نايف العتيبي )
من طرف جعفر حسن بدوي الخميس أبريل 03, 2014 8:08 pm

» تهنئه بنجاح بكري
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:42 pm

» تهنئه بنجاح ياسمين جعفر
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:40 pm

» تهنئه حارة بنجاح ابنتي امل جعفر
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد أكتوبر 13, 2013 7:38 pm

» اجتزاء الماضى واهتراء الحاضر
من طرف هيثم الحسين الإثنين سبتمبر 23, 2013 8:57 am

» الإعمار والمشاركة إخواننا الكرام
من طرف هيثم الحسين الخميس سبتمبر 19, 2013 10:30 am

» السلام عليكم
من طرف هيثم الحسين الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 8:31 am

» من عبق الماضى
من طرف عبدالله ابسروال الأحد سبتمبر 15, 2013 9:18 am

» دعوة حضور مناسبة زواج أولاد احمد العوض أبشر وأولاد عوض السيد تكوي
من طرف هيثم الحسين السبت أغسطس 17, 2013 6:21 am

» مشعل نايف العتيبي رجل كالذهب
من طرف جعفر حسن بدوي الأحد يوليو 14, 2013 9:30 pm

» مرحباً وأهلاً بالأعضاء الجدد وتباشير الشهر الفضيل
من طرف هيثم الحسين السبت يونيو 22, 2013 6:32 am

» كلمة المنتدى
من طرف هيثم الحسين الأحد ديسمبر 02, 2012 12:44 pm

» تهنئية بمناسبة التخريج
من طرف هندويه الجعلية الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 8:18 am

» منتديات قرية المكابرابية
من طرف هندويه الجعلية الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 7:42 am

Like/Tweet/+1
تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 



كم يعيش الدين فى حياتنا

اذهب الى الأسفل

كم يعيش الدين فى حياتنا Empty كم يعيش الدين فى حياتنا

مُساهمة من طرف بت الصادق الجمعة يناير 21, 2011 1:57 pm

كم يعيش الدين في حياتنا ؟
كم يشغل من مساحة اهتماماتنا ؟


هل نظنُ أن أخطائنا أمرا تفردنا به ولم نسبق إليه ؟
كلا فما كنا في يوم ملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يأمرون، ولكن نحن بشر معرقون في الخطيئة، مذنبون يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم، وكل من نرى من عباد الله الصالحين لهم ذنوب وخطايا.
قال ابنُ مسعود لأصحابه وتلاميذه وقد تبعوه:
(لو علمتم بذنوبي لرجمتموني بالحجارة ).
لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم.
أي والله لقد أحرقتنا الذنوب وآلمتنا المعاصي ولكن أرعني سمعك يا رعاك الله:
إن هذه الخطايا ما سلمنا منها ولن نسلم.
ولكن الخطر أن تسمح للشيطان أن يستثمر ذنبك، ويرابي في خطيئتك، أتدري كيف ذلك؟
يلقي في روعك أن هذه الذنوب خندقا يحاصرك فيه، لا تستطيع الخروج منه.
يلقي في روعك أن هذه الذنوب تسلبك أهلية العمل لهذا الدين أو الاهتمام به.
ولا يزال يوحي إليك دع أمر الدين والدعوة لأصحاب اللحى الطويلة والثياب القصيرة.
وهكذا يضخم هذا الوهم في نفسك حتى يشعرك أنك فئة والمتدينون فئة أخرى.
وهذه حيلة إبليسية ينبغي أن يكون عقلنا أكبر وأوعى من أن تمرر علينا.
فأننا نعتبر فرد متدين من المتدينين.
أننا نتعبد لله بأعظم عبادة تعبد بها بشر لله، أننا نتعبد لله بالتوحيد.
نحن الذين حملنا إيماننا فطهرت أطرافنا بالوضوء وعظمنا إلهنا بالركوع وخضعنا له بالسجود.
أننا اصحاب الفم المعطر بذكر الله ودعائه، والقلب المنور بتعظيم الله وإجلاله.
فهنيئا لنا توحيدنا، وهنيئا لنا إيماننا.
إننا اصحاب قضية، نحن أكبر من أن تكون قضيتنا فريق كروي يفوز أو يخسر.
نحن أكبر من أن تنتهي آمالنا عند زوجة وبيت وولد.
نحن أكبر من تدور همومنا حول شريط غنائي أو سفر للخارج.
نحن أكبر من أن تدور همومنا حول المتعة والأكل.
فذلك ليس شأننا، هذا شأن غيرنا ممن قال الله فيهم:
)وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ)(محمد:12)
اجل نحن من نعيش لقضية أخطر وأكبر، إنها قضية هذا الدين الذي نتعبد الله به، هذا الدين الذي هو سبب لوجودنا في هذه الدنيا، وقدومنا إلى هذا الكون:
)وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (الذريات:56)

وإذنو لي أن أذكر نفسى و اياكم مرة أخرى أن تقصيري وإياكم في طاعة ربنا، أو خطأي وإياكم في سلوكنا لا يحلننا أبدا من هذه المسؤولية الكبرى، ولا يعفينا أبدا من هذه القضية الخطيرة.
فلننظر جميعا إلى هذين الموقفين، وأرجو أن تنظروا إليهما بمجهر البصيره نظرة فاحصة.
هذا الصحابي الجليل كعب بن مالك :
أذنب ذنبا وتخلف عن الخروج مع المسلمين على غزوة تبوك، وعندما عاد المسلمون عوتب على خطئه، بل عوقب وهجر فلم يعد أحد يكلمه فتغيرت عليه الأرض فما هي بالأرض التي يعرف.
وتغير عليه الناس فما هم بالناس الذي كان يعرف، ذلك جعل كعب رضي الله عنه ينظر في لهفة وقد تنكرت له الأرض والناس فهو يلتمس حركة من بين شفة ، أو نظرة يحيى بها الأمل.
بينما هو كذلك طريدا شريدا لا يلقي إليه مخلوق من قومه بكلمة أو يحييه بابتسامة أو يواسيه بنظرة وهو الشاب الجلد الموفور الحماس، بينما هو كذلك إذا به يتلقى كتابا ممن ؟
من ملك غسان، الملوك يراسلونه ؟ نعم.
وفض الرسالة فإذا فيها الكتاب التالي: ( أما بعد فقد بلغنا أن صاحبك - يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم- قد جفاك، ولم يجعلك الله بدار مهانة فالحق بنا نواسيك).
الملوك يطلبونه أن يكون نديمهم وجليسهم عجبا.
أنظر يا رعاك الله، إن هذا الذنب وهذا العقاب لم يحلل كعبا من ولائه لدينه، لم يحلله من ولائه لعقيدته، لم يحلله من قضيته الكبرى، لقد نظر إلى هذا الكتاب على أنه جزء من الابتلاء. فحمل الكتاب ثم أوقد التنور وقال:
هذا والله من البلاء، فأحرق الكتاب في التنور وبقي يعاني مرارة الهجمة وألم القطيعة.

ثم أنظروا مرة أخرى إلى أبي محجن الثقفي رضي الله عنه:
رجل أبتلي بشرب الخمر فأدمنها ولم يستطع التخلص منها فكان يجاء به فيجلد، وفي معركة القادسية كان هذا الشارب الخمر جنديا يقاتل، ولم تكن خطيئته قيدا يصده عن الجهاد.
ويشرب الخمر وهو في نفير الجهاد فيؤتى به إلى سعد أبن أبي قاص رضي الله عنه، فيأمر أن يجعل القيد في رجله ويحبس، ويحرم من فرصة المشاركة في المعركة.
أهذا عقاب المخطئين؟ نعم.
هكذا يعاقب المخطئ ما دام قلبه يستشعر الولاء للدين، عوقب بأن تفوت عليه فرصة الاشتراك في القتال.
وكانت تجربة قاسية آلمت أبا محجن، آلمته أشد الألم حتى إذا سمع صليل السيوف ووقع الرماح وهزيم الخيل جعلت نفسه تجيش حسرات وجعل يُنشد:
كفى حزنا أن تلتقي الخيل بالقنى.......وأترك مشدودا إلي وثاقي
إذا قمت عناني الحديد وغلقت.........مصارع دوني قد تصم المنادي.
ألم وحسرة يشعر بها السكير شارب الخمر الذي لا يحول شربه الخمر ولائه لدينه.
وكان سعد رضي الله عنه قد أصابته القروح فلم يستطع الاشتراك في المعركة.
دعا أبو محجن زوجة سعد وقال لها:
يا سلمى فكي وثاقي وأعطيني فرس سعد البلقاء أقاتل عليها.
وولله الذي لا إله إلا هو لأن أنجاني الله لأعودن حتى أضع رجلي في القيد، وإن أنا قتلت استرحتم مني.
فأشفقت عليه ورحمته وحلت قيده ,أعطته الفرس، فركبها وأخذ رمح سعد فأخذ يجول بين الكتائب، فلا يفر على كتيبة إلا كسرها، ولا على جمع إلا فرقه وسعد ينظر بعين العجب ويقول:
الضرب ضرب أبي محجن، والكر كر البلقاء، وأبو محجن في القيد.
عاد أبو محجن رضي الله عنه وجعل رجليه في القيد، فلم تحتمل سلمى رضي الله عنها هذا الموقف، وذهبت إلى سعد تخبره الخبر، فما ملك سعد نفسه إلا أن قام فحل قيوده بيديه الكريمتين. لم يملك سعد خال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نفسه إلا أن قام إلى هذا الشارب للخمر يحل قيوده بيديه
:
والله لا أجلدك على الخمر أبدا.
فقال أبو محجن: وأنا والله الذي لا إله إلا هو لا أشرب الخمر بعد اليوم أبدا، أما إني كنت أشربها يوم كنت أطهر بالجلد، أما الآن فلا.

فلتشعر انفسنا هذا الموقف ثم فلنعلم أن الخطايا ليست عذرا للتحلل من الولاء للدين، ولا من العمل له، ولا من نصرته، ولا من الغيرة عليه. ولولا ذلك لما أنتصر للدين منتصر ولما قام للدين قائم. :
إن الولاء للدين والغيرة عليه مسؤولية المسلم من حيث هو مسلم مهما كان عليه من تقصير، ومهما قارف من أثم مادم أن له بهذا الدين سبب واصل، وكل مسلم من المسلمين يتحمل مسئوليته في تأييد الدين ونصره:
) فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (لأعراف: 157).

فلنتذكر أننا جزء من هذه الأمة التي ينبغي أن تكون في المقدمةفي عصر تتسابق فيه الأمم لصنع المستقبل، عصرا ينبغي أن نقتحمه متحدين فهلا فكرنا في إسهام حقيقي منا في ذلك ؟
فلنتذكر أن ديننا هذا الذي ندين الله به مستهدفا بعداء مرير وكيد طويل، ولنقرأ إن شئنا عن قادة الغرب ماذا يقولون لتقف على طرف من هذا العداء. فهلا فكرنا في المواجهة ؟
هل آلمتنا مجازر المسلمين ورخص دمائهم فإذا هي أرخص من ماء البحر واستعانة العالم بمدن المسلمين تباد ودولهم تبتلع في الوقت الذي تصاب فيه الدنيا بالأرق لرهينتين غربيتين.
فهلا تحركت فينا روح الجسد الواحد


هل فتشتنا في انفسنا، وتساءلنا كم تبلغ مساحة الإسلام من خارطة اهتماماتنا ؟
كم نبذل للدين ؟
كم نجهد للدين ؟
كم نهتم للدين ؟
هل هو قضية في حياتنا تتراء لنا ؟ أم قد رضينا بعبادات تحولت إلى عادات !
إننا إذا لم ننفر لهذا الدين بكليتنا فإنا ورب البيت نخشى أن ينالنا ذاك الوعيد الشديد الذي تكاد السماوات يتـفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا، أسمعه في قول ربك جل جلاله:
)إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (التوبة:39)

لنعد السؤال على أنفسنا كرة أخرى:
كم يعيش الدين في حياتنا ؟
كم يشغل من مساحة اهتماماتنا ؟
إئذنوا لي ، إئذنوا لي بكلام أكثر تفصيلا:
هل أخذنا يوما كتاب الله فقرأته مستشعرين أن الله جل جلاله بكبريائه وعظمته يخاطبنا ويتحدث إلينا ونحن العبد الصغير القليل ؟
أي تكريم لنا ذلك التكريم العلوي الجليل، أي رفعة لنا يرفعها هذا التنزيل، أي مقام يتفضل به علينا خالقنا الكريم!
هلا جلسنا يوما لنربي نفسنا بقراءة سيرة نبينا وحبيبنا محمد (صلىالله عليه وسلم) الذي نؤمن به، ونعبد الله بشرعه، الذي نحبه، والذي أحبنا وأشتاق إلى لقائنا، نعم نبيك اشتاق إلى لقائنا وقال:
(وددت أنا رأينا إخوانا لنا، قالوا يا رسول الله أو لسنا إخوانك؟ قال لا أنتم أصحابي، أخواني الذين لم يأتوا بعد )، فهلا اشتقنا إلى نبي اشتاق إلينا ؟
هلا نظرنا إلى إخواننا الصالحين السابقين في الخيرات، الذين هم أكثر من جدا في الطاعة، نشاطا في الدعوة، وتوقيرا للسنة، هل نظرنا إليه فكيف كانت نظرتنا ؟ .
هل بذلنا جهدا في الدعوة ولو كان قليلا ؟

هل أهدينا لقريب أو زميل شريطا بعد أن سمعناه ؟ أو كتيب بعد أن قرأناه ؟

، هذه المنكرات التي في مجتمعنا قد غص بها لم تنتشر في يوم وليلة، ولكن انتشرت لأن واحدا فعل وواحدا سكت. وهما شريكان في صنع ذلك المنكر.
فهلا استشعرنا وجوب مشاركتنا في إزالة المنكر وعلمنا أنه لابد أن نكون مساهمين في الإنكار.
إن في مجالسنا ومجتمعاتنا من يشوه على الناس مفاهيمهم ويلبس عليهم دينهم وينتقص أهل الصلاح منهم.
فهلا وقفنا منافحين ومدافعين بالتي هي أحسن لأننا نعلم أن السكوت حين إذ خيانة للمبدأ وجُبن في الدفاع عن الحق الذي نعتقده ؟
رجائى ان لا نكتفي بالتعاطف مع الأخيار الأبرار ونرى ذلك فضلا منا، بل يجب علينا أن نكون متعاطفين ومتعاونين أيضا لأننا نعلم أن ذلك من مسئوليتنا.
: كم يعيش الدين في حياتنا ؟
كم يشغل من مساحة اهتماماتنا ؟

فلنتذكر اننا بإيماننا ذوى نسبٍ عريق ضارب في عمق الزمن، وأننا واحد من ذلك الموكب المبارك الذي يقوده ذلك الركب الطيب، نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام:
)إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) (الأنبياء:92)
إن الظن بنا حينئذ أن نكون معتزين بأيماننا.
واثقين من انفسنا، باذلين لديننا ما يمكننا بذله.
داعيين لمبادئنا وقضيتنا متميزين عن غيرنا ممن لا يهتم بهذا كله. متميزين عن السلبيين الذين نقول لهم:
كفوا أذاكم عن الناس فهو صدقة منكم على أنفسكم.
قد اختارنا الله في دعوته.......وإنا سنمضي على سنته
فمنا الذين قضوا نحبهم........ومنا الحفيظ على ذمته
ستبيد جيوش الظلام....... ويشرق في الكون فجر جديد
فأطلق لروجك إشراقها.....ترى الفجر يرمقنا من بعيد
كم يعيش الدين في حياتنا ؟
كم يشغل من مساحة اهتماماتنا ؟

، لا أريد أن أهون الذنوب فإنها إذا اجتمعت على الرجل أهلكته.
لا أريد أن أهون الخطايا فرب خطيئة كان عقابها طمس البصيرة.
ولكن أقول ينبغي أن لا تكون الذنوب خندقا يحاصرنا عن العمل لهذا الدين.
، هذا شجن من شجون أهاتف به قلبونا الطيبه، بنصح المحب، ومحبة الناصح.
وإن في إيماننا ونقاء أعماقنا ما يقنع فينا كل مريد الخير لنا.
والله أسأل أن يكلأكنا برعايته، ويحوطنا بعنايته، ويهدينا ويسددنا.
واستغفر الله لي ولكم.
بت الصادق
بت الصادق
عضو متالق
عضو متالق

عدد المساهمات : 604
تاريخ التسجيل : 02/08/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى