فضائح الكرة السودانية بدورة حوض النيل الودية

شاهدت المباراة الثانية والتى جرت أحداثها ضمن منافسات دورة حوض النيل الودية بجمهورية مصر العربية وليتنى ما شاهدتها فقد كانت مهزلة كروية ولاعبينن يتحركون كالأشباح دون أدنى تقدير للشعار الذى يرتدونه ويجهلون انهم يلعبون بأسم السودان،فألهدف الذى احرز فى مرمى حمد كمال يدل على جهل هذا الحارس بأبسط متطلبات هذه الوظيفة فمن المعروف أن الكرة عندما تكون بمركز ألجناح الأيمن او الأيسر يتحرك الحارس خطوات يقدرها هو حتى يتمكن من أصطياد الكرة العالية وما حدث عكس ذلك بقى الحارس بمكانه وأستغل جناح الكنغو ذلك ووضع الكرة خلفه بكل أرتياح هدفاً رائعاً بمرمانا، وكما حدثنى ألبعض بأن الهدف الذى ولج مرمانا فى مباراتنا مع الفريق الكينى شبيه بنظيره الكنغولى، وأنا اتساءل لماذا اختير هذا الحارس لحراسة مرمى الفريق القومى وهو يلعب أحتياطياً بفريق المريخ واضطر المريخ أن يستعين بحارس المرمى المصرى الحضرى لحراسة مرماه مما يؤكد وجود مشكلة حقيقية وأزمة فى حراسة المرمى لدينا ، وأين نحن من الحراس الأكفاء امثال سبت دودو، والطيب سند، وأحمد آدم ، وعبد العزيز ، وحامد بريمة0
وأعود للاعبين فكيف يشرك المدرب هيثم طمبل الذى أثبت فشله الذريع حتى مع فريق المريخ ناهيك عن الفريق القومى وهذا اللاعب لا علاقة له اطلاقاً بكرة القدم ومن الأفضل أن يبحث له عن مجال آخر ، الم يفشل عندما كان بالهلال وأضطر لشطبه ثم أحترافه بجنوب أفريقيا وألاستغناء عنه وبعدها التقطه المريخ كعادته ،خليفة كان عبئاً على ألفريق وكان ثغرة واضحة فى ألدفاع وهذا اللاعب يقوم بأداء بعض المحاولات الهجومية على حساب وظيفته الأساسية الدفاعية الأمر الذى أصبح معه ثغرة واضحة بالمباريتين وتسبب فى خسارة الفريق، وبقية اللاعبين كانوا عالة على الفريق وأفتقدوا الجدية والحماس والولاء لهذا الشعار الذى يرتدونه،وفى الماضى كان هنالك اللاعب القناص وأفتقدناه حالياً مثل اللاعب على قاقرين(جلاد ألحراس) واللاعب صديق محمد أحمد(الشبح) وأحمد سالم(النحلة الزئبقية) وبشير عباس وكمال حسب الله لاعب التحرير وعبدالمحمود (نيل شندى) ومصطفى شاويش(لاعب الهلال) وآخرين0
أضافة الى ذلك فقد أفتقدنا المدرب الكفء ومضى زمان الشيكى(أستاروستا) و(كوستيف) (وقيرقروف) ، الا رحم الله الكرة السودانية والهمنا الصبر0
أبو عبد الوهاب

عندما نتحدث عم فريق قومي يقوده المدرب مازدا ، أو مايعرف مازدا ثلاثات ، تكون النتيجة معروفة ومحسومة ولن تخرق التوقعات ، ولكن الغريب في الامر مع كل هذه المهازل والفضائح يصر اتحاد الكرة السوداني على مازدا كمدرب للفريق القومي ، ولم نجد إلاّ الإطراء والثناء له

بالله عليكم بأي فهم ؟؟؟ سؤال حير الجمهور السوداني قاطبة

نحن أصلاً ما كنا منتظرين منهم اي حاجة وعارفين دا الحا يحصل والحمد لله انهم ما رجعوا بنتائج ثقيلة وطلعوا من الفضيحة وانا بعتبرهم كدا بالنتائج دي شالوا الكاس لانو دي احسن نتيجة تحصلوا عليها خسارتين بثلاثة اهداف فقط .