بشرى سارة ولادة اول طفل انابيب بالسودان

عملية اطفال الانابيب تأخذ بعداً جديداً في السودان بعد ولادة اول طفل تم حمله بواسطة تكنلوجيا الـIVM التي تم ادخالها وتطبيقها في السنوات الاخيرة كعلاج لكثير من حالات تأخر الانجاب وبالذات حالات التكيس الدقيق للمبايض وحالة التكيسات المتعددة في المبايض ..

والـIVM وهي استكمال نمو البويضات خارج جسم الانسان حيث احتفل امس مركز النيل للخصوبة بحدث جديد في عالم اطفال الانابيب حيث تم امس بمستشفي امبريال ولادة اول طفل عن طريق تكنلوجيا IVM وهذه المرأة لم تنجب لاكثر من عشر سنوات وحاولت الحمل بعدة طرق لكن لم تنجح كل المحاولات وهي مصابة بمرض التكيسات المتعددة للمبايض ولم توفق بالطرق الاخرى بما في ذلك تكنولوجيا اطفال الانابيب التقليدية.
عادة يتم العلاج بواسطة اطفال الانابيب التقليدية حيث يتم نضوج البويضات بالمبايض داخل جسم المرأة بعد تعاطي عقاقير منشطة ليتم سحب البويضات بذلك وتلقيحها بالحيوان المنوي من الزوج خارجياً وتقضي فترة الايام الاولي من يوم الي خمسة ايام داخل حضانات مخصصة بمعمل اطفال الانابيب ثم بعد ذلك يتم ارجاع عدد من البويضات الملقحة الي رحم المراة (اجنة) وبالتالي علي امل ان يحدث الحمل بعد ذلك.
في هذه التكنولوجيا الجديدة الـ IVMوهي استكمال نمو البويضات خارج رحم المرأة يتم سحب البويضات وهي في طور النمو الاول اي غير ناضجة وتوضع بعد سحبها في سائل معد خصيصاً لذلك بحضانات خاصة الي فترة زمنية ثلاثون ساعة حتي يتم نضوجها خارجياً وبالتالي نتفادي اعطاء عقاقير طبية منشطة بجرعات كبيرة مما يقلل نسبة كبيرة من المضاعفات مثل تهيج المبايض والذي قد يكون خطيراً علي حياة المرأة بالاضافة الي تقليل التكلفة المادية بنسبة كبيرة جداً جداً بعد ان يكتمل نمو البويضات خارج الرحم يتم تلقيحها بالحيوان المنوى من الزوج ثم اعادة عدد من البويضات الي رحم المرأة متيحاً لها فرصة كبيرة من الحمل.
وقال الطبيب الذي قام باجراء هذه العملية الناجحة والتي تحدث لاول مرة في السودان الدكتور يعقوب محمد عبدالماجد استشاري النساء والتوليد والخصوبة والجدير بالذكر بأن اسرة المولود اطلقت علي ابنها اسم (يعقوب) تيمنا بالطبيب الذي اجري هذه العملية الناجحة